لقد كانوا يتقاسمون الطعام مع المدنيين الجائعين وقد ادهشوا الظباط الفرنسيين والبلجكيين والكنديين بمعاملتهم الانسانية لاسرى الحرب من الالمان وعندما طلب منهم تفسير سلوكهم نقلوا ايات من القران وتعاليم الرسول محمد بشان كيفية التعامل مع مقاتلي العدو انهم ابطال منسيون الجنود المنسيون الدين حاربوا دفاعا عن اوربا في الحرب العالمية هناك تقرير لصحيفة الغارديان رصد مبادرة لتسليط الضوء على هؤلاء الرجال الدين دفنت اعداد كبيرة منهم في مقبرةالحرب الوطنية الفرنسية  بين اطلال الخنادق التي امتدت الى 440 ميلا  ولقد شكلت الجهة الغربية ابان الحرب العالمية الاولى  تقول الصحيفة كان هناك حشد يرتعد من الدهشة  بدلا من برودة الجو اثناء الاستماع الى قصص حياة الرجال الدين عانوا اهوال الحرب العالمية الاولى  وبحسب مانقلت الغرديان فقد سقطت  اكثر من 1.5 مليار قديفة مدفعية في هدا الجزء من شمالي فرنسا بالقرب من بلدة اراس مما دفع الجنود الى تسمية الاراضي الزراعية التي قاتلوا عليها  بجحيم الشمال او المقبرة

وبدا الحشد الدي جاء لتكريم هؤلاء الابطال غير مصدق لحجم معاناتهم وبدت عليهم نظرات كفر بتاريخ لم يسبق ان رواه احد من قبل  فبعدما سافر هؤلاء الجنود الاف الاميال من الاجواء الاكثر سخونة البلاد الاسلامية دخلوا الخنادق مع الائمة الدين اشتملت مهامهم على قيادة صلاة الجماعة وترديد نداء الصلاة في ادان المحتضرين وحينها صدرت اوامر خاصة بشان كيفية الصلاة وموعدها اد يقول بيان صادر عن القيادة الفرنسية العليا ادا كانت الحرب محتدمة وليس لدى المسلم لحظات لاداء صلاته فعليه فقط تحرك راسه وجدعه واضاف انه في اللحظات التي يسودها الهدوء بامكان المسلم اداء صلواته متتالية

ziri mohammed abderrahmane