هذه الكلمات يُحالفها التّوقيت

هنا مزاجٌ أصيل لا يكترث بمُجريات الأمور

هذا الطقسُ مُغرٍ للسّقوط ، للتّجمّد حدّ التّخدير 

للولوج بين الأدِيم ..


قبل أن يفرّ الشتاء 

وتبدأ مواسم الأزهار والإزدهار ... 


ولادة جديدة، تجتاح الكيان كلّه

إعصار يحملك إلى مشارق الوَحي 


أزفّ الكلمات من محرابها الشّاكي

وأُثير زوبعةّ من الحروف المُبهمة

لتتشّكَل في نصً أعرج ..

يُدثر الفراغات في لُغتي..

 والنُتواءات بين ثناياها..

أشياءٌ كثيرة تلتَقطُني..

 مِن فوّهة التّعبير ،الى فرائض الحديث 

 ‏ونوافل الشّدو ... 

شوقٌ غافي على كتفِ السحاب

يعلوه يَقظة البُنّ 

أشجار النخيل صامدة

 رغم الرياح التي تجتاحها

 ‏ ‏شرذمة من الناس تُمشط الأرصِفة

 ‏وَحده وَجهك كان يَعتمر المكان  

أحمل فُنّجاني

لأبتلع كُل الحنين إليك 

برشفةٍ واحدة ! 



-فبراير 2022