مامعنى أنّ تتمتع يومًا وتبكي أيام ؟

هل أصبحت السعادة موتًا بطيء ؟

السعادة واللهو لم يكونا يومًا سُمًا يتغلغل الرئة ليسير تدريجيًا لأعضاء الجسد، فالأُنس يُضحك لا يُبكيكَ في النهاية، لذا لنتمكن من قتله قبل أنّ يغدُر بنا علينا الحفاظ على ما تبقى من صحتِنا فالسنين تطوي ولا تزيد استمد القوة والعزم وابتعد كُل البعد عن مُخدرات الزمن التي تُسرطن الرئة تُدميها نهائيًا ولا تُبقي ولا تذر، لنُخفف سويًا بجدولٍ صغير

نستعد بهِ لترتيب الفرح كما نشاء، نُحارب السجائر بالزيتون الذي ذُكرت منفعتهُ في كتاب الله، وعلينا كما يجب التقليل من حدة النقاش وتجنبه قدر المُستطاع لكي لا تشتد بنا الأعصاب ونعود لملاذِنا كما يظنُ البعض !

ببساطة الماء والزيادةِ به حل للجميع ويُرضي الرئة

ويشعُر الإنسان عند شُربهِ بالحياة فعلًا، قوله عز جلالهُ ( وخلقنا من الماءِ كُل شيءٍ حيّ )

وختامًا أخي وأُختي ليس فيما كُرهَ لنا من خير

وتذكر دائِمًا أنّ الإستسلام للمرض لا يكون إلا في حالة الإدمان، وهذا هو الموت المُحكم بين أيدينا فلنتجنبهُ لنسلم .

#غادة_آل_سليمان

#التوعية_بمرض_سرطان_الرئة