لكُل عائق يحولُ بينك وبين السلام..

السلام الداخلي الذي يولد النجاح والأبداع، الذي يجعلُك تتفكر في نفسك وإنجازاتك حتى رُغم قلتِها، الذي يُرغمُك على سلك طُرق الصِعابّ وتسلُق سلالم النجاح، السلام الذي لا يركُن في صدرك لا يُقويك ويُلهمك بل يُضجرُك ويُنسيك نفسك، تصالح مع ذاتك قبل كُل شيء وتمكن من معرفة زلاتُك التي حالة بينك وبين تحقيق مُرادك التي مزقت أوراق أحلامك التي تشكلت على هيئة حجرٍ ثقيل لكنهُ رُغم ثقله إلا أنه سيُزاح بطريقةٍ أو ما ..

تغلب عليه بقوة الإرادة والعزيمة وتجاهل الإستسلام بل أسقطهُ من القائمة، قاوم الخلل الذي تصنعهُ دون أنّ تشعر، تفكر وتغير، تطور وأقرأ وستكبر فليست سنوات العمر هي التي تزيد، بل العقل الذي يتزود بالمعارف هو الذي ينمو ويكبُر وتتوسع مداركه، هو الذي يُأمر وتُلبى رغباته وهو أيضًا الذي يصنع منك الإعجاز والإختراع الذي لا يُعوض .

"المقاومة تبني الأنسان "

-غادة آل سليمان