-

أكتب بغرض التواصل مع الكتابة كفعل. لذا أنا لا أكتب نفسي هنا. سبق وأن قلت ذلك؛ أنا فقط أحاول ألا أفلت خيط الكتابة من بين أصابعي.

مدة القراءة: دقيقة واحدة

حُجج تُبيد الهمَمْ

«في غِياب الشمس ، تعلم أن تنضج بالجليد».
هذه المقولة التي كتبها الكاتِب : ( هنري ميشو )
ذكرتني ببعض الأشخاص الموهوبين
المهملين الذين لا يعملون على مواهبهم بحجة أنه
لا شيء يمكن أن يساعدهم على ذلك،
الشخصيات الموهبة التي تعتذر كثيرًا
بأن المجتمع غير مناسب، بأن الوقت لا يكفى،
ويتعذرون كثيرا بأن الأشياء غير متوفرة،
ولا يلتفتون إلى أن أنهم يُضيعون وقتهم
وجُهدهم في لاشيء،
حيث لو أنهم أحبوا
هذه المواهب حقًا ، لاستطاعوا أن يفعلوها بأي طريقةٍ كانت، وربما يدفعهم حبهم لهذه الموهبة لإبتكار طرق جديدة للعمل عليها.
ولكنّهم لا يفعلون شيئًا سوى التذّمر والتعّذر
بأن لا شيء يمكن أن يساعدهم على أن يطلقوا مواهبهم،
ولو أنهّم تأملوا ما حولهم وشحذوا هِممهُم
لاستطاعوا بلا شكٍ أن يمارسوا مواهبهم،
متى ما اشتهوا ذلك!
وكيف ماشاؤا،
فقط يجب أن يقتنعوا بأن كل شيء
سيحصل إذا هم أرادوا ذلك.

﴿عّـزيـزه؛عبدالقادِر❈.

 

-
- ذاتُ العشرين وجهٍا!.

أكتب بغرض التواصل مع الكتابة كفعل. لذا أنا لا أكتب نفسي هنا. سبق وأن قلت ذلك؛ أنا فقط أحاول ألا أفلت خيط الكتابة من بين أصابعي.

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات