عندما تكون متناقَض بل وحتى منبوذ مِن مَن حولك يعطيك فرصة لتراجع نفسك او تحاول تطوير تفكيرك .. أو حتى يعطيك الثقة في الاستمرار على عملك خصوصا وانت متيقن انه صحيح . Image title

لكن عندما يأتيك ذلك الشعور المُرّ المثير للأعصاب.. ان تكون غير معرَّف .. كتلك الكتابة المعيوبة التي تجدها عند تحويل اللغة الى العربية في جهاز "الرسيفر".. ان تشعر وكأنك جملة معترضة ، لا ضرر اذا حذفتها من وسط الجملة .. ولكن حتى ليس هذا الشعور بالضبط : فحتى الجملة المعترضة تكون ضمن الجملة الاساسية .. مكملة لها . لكن ذلك الشعور .. شعور بانك مختلف تماما عن ما حولك .. و مُتجاهَل.. ذلك يهدمك لا يحفزك .. إلا اذا كنت مؤمن بنفسك..

هناك مقالة قد قرأتها منذ قليل اقنعتني بأن اقتنع ان اكون متجاهل الآن سيمنحني طاقة لا اتخيلها فيما بعد تبرز اعمالي التي كانت متجاهَلة منذ زمن .. شرط ان اقتنع ان صمودي هذا لتجاهلي هو ايمان بذاتي وليس ضعف. 

لا تيأس كونك مختفي رغم محاولاتك العديدة بان تكون مؤثِّر وفعال ولك دور .. فهذا اعظم إختبار لك لتكون اعظم ممن ذكرهم التاريخ في المستقبل.  هذا وان كان هدفك ان تكون اسم لا ينساه صغير او كبير ..

نصيحة منّي.. دع اعمالك محل فضول واهتمام .. ليس شخصيتك . فهناك العديد من اسماء من لهم الفضل الحقيقي في انتشار وتطوير العلم الذي نرى آثاره الآن لم اسمع بها من قبل.