منفى آخر
يلوح بيد مبتورةٍ
يصرخُ بصمت
لا بحةَ في وتره لا صوت لصوتِ
منفى...
و أنا في الآفق على أبواب الضفة الأخرى لا ماء ليّ ... لا يابسة ليّ
لا سماء ...
حتى الجاذبية تسارعت وكُنتُ التباطؤ فتركتني وظّلي مُعلقٌ بعنقاءِ اليمامة فذهبت و بقي خيالي وهذا ما أراهُ لستُ أنا هذا شبحي
منفى ...
فاحمل بلاديّ أينّما حللت و اترك لي هواء رطب بطعم الوطن