ليلٌ يسّحبني على مهلٍ 

سجائرٌ ألمانيةُ الصُنعَ ... قهوةٌ برازيليةُ الزراعة قُطفت من كدِ الفلاحينَ و تعب الكادحاتِ ، تحضرني صوراً كثيرة

حُبٌ و موتٌ 

حب كرياحُ الليل الشّرقيَ في مجتمعٍ تعود كتمان الحُب في أزِقة بلداتهِ و اللقطاءِ على فارعة الطريق العام 



و في مرارةِ البنُ تذكرٌ

حين اجتمع غريبينِ و ليل لم يكن اجتماع فالموت البارد ينهل أصابع يدايهما إلى أن تجمدتَ ، و حضرت صورةُ موتٍ غير مؤكد 



موت ككنيسة مهجورة 

كشيخ جامع يرهب الجموع

كراهب يصدر صكوك غفران كواسطة مع الرفيقِ الأعلى 



موتٌ كطالب جامعي انتظر تخرجه بعد نزوح ونكبة وغربة .



كوطنً تكالبت عليهِ الأُمم



كقاسيونَ غريبٌ دون عشاقه



كيمنٍ حزينٌ دون جنته 



كبيروت نهارها ليل 



موتٌ كعاشقينِ لم ينهلا قُبلة الوداع بل حتى قُبلة اللقيا الأولى.