في عبُوري الأوحد

ترحالٌ وسفر

نظرة أمل ، وداعٌ مستمر

غربةً مُحببة كي يبقى الوطن لي نشوة العودة..

وطن على المحك

تغلي أرضه بالدم ، وتروى من الجرح

وتطير العصافير فيه مغردةً في زنزانة سيقلع حديدها يوماً

أتسائل من أنا ؟

هل اسمي أنا ؟

خيالي في الظل ؟

سيري مع نسمة الليل ؟

استقراري المرفوض ؟

غربتي العائدة ؟

نزوحي المنشّود ؟

من أنا ؟

بعد سنين عمر !

أنا ابن الغربة الهائمة فيّ

وأنا بعد سنين من نبذها همت بغرامها

تلك هي راحتي وسكينتي و

مئواي الأخير

أنا ابن الغربة و عشيقها

فعلي أن أبحر بغرامها