-حاول كلما زاد عمرك،كلما تنفست طفولتك،مهما زاد عمرك لا تنسى ذلك الطفل الذي يقبع داخلك،لا تُهمه،حتى ولو أصبحت على مشارف الستينات،، لا تدع يومك يمضي دون أن تزره،أن تخفف عنه وحشة اليوم الذي مر به،لا تُهمله، ارفق به، شاهد مغامرات بطلك المفضل حينما كنتَ في الصف الثالث! ، حافظ عليه جيداً، فإذا فقدته فكأنما فقدت حياتك،فما أبشع الحياة حينها ،نقتل الطفل الذي يقبع بداخلنا، لنثبت لأنفسنا بأننا كبرنا ولم نعد بحاجة إلى ما كنا نفعله سابقاً، يطاردنا وهم الكبُر، وللآسف الشديد، نُهمل الطفل الذي بداخلنا، ونتباهى بأننا كبرنا وتركنا سخافات الصغار ، لم نعد نلعب لنسوغ لأنفسنا أن اللعب مخصص للأطفال فقط ، ونحن كبرنا فلما نفعل ما يفعله الصغار!إلعب حتى تُرضي الطفل الذي بداخلك،حينما تنسى ذلك الطفل، ويخالجك هم الكبر، وتنقاد إليه، سيموت الطفل من الإهمال، وحين موته ستدرك حينها المأساة التي وقعت بها!حيث يتلاشى لون الحياة، يصبح باهتاً ،وتصبح الحياة مملة، عمل،أكل،نوم ،عمل،أكل،نوم، ستصبح حياتك بلا طعم!اعمل، وأنجز خلال يومك العديد من المهام، ولكن لاتنسى في نهاية يومك العودة إلى الطفل الذي يقبع بداخلك.
.- ﴿عّـزيـزه؛عبدالقادِر❈.
”دعني أرى العالم بعينيك “ .
#عمائم_أدبية