انتهينا دون أن اشعر !

تلاشت احلامي التي صممتها بحُب 

تلاشت إلى ان اصبحت لاشيء ،

لاشيء سوى رماد أثر الاحتراق الذي تعشّش داخلي ؛

أنا الآن متحرّرة من كُل مشاعر السّلام 

أنا الآن يلبسني واقع مرير واقع سلبَ ما احب 

شيئاً تلوى الآخر 

لم اتقبل ما يحصل بتاتاً لكن لا خيار سوى 

الصمود، لا خيار سوى البقاء في سبيل 

التعافي من الضّرر 

عجب!

عجباً للهدوء الذي استوطنني لاراحة فيه،

هذا الهدوء يحمل شعوراً كريهاً 

بعدَ هذا الظلام الذي أطلَ علي 

سأعيد ترميم نفسي سأضع أطناناً من الملح 

على كل جرحٍ  يتحسس جلدي 

سأكون أُنثى لاتحتاج احد من اليوم 

أنثى لاتحتاج سوى نفسها 

أُنثى صنعتها الأيام من رماد الأحلام.


_ ماجدة مُرزا.