في صغري كنت اسقط دائماً على الأرض 

من شدة عجلتي لاِكتساب وقتً اكثر للعب ،

كلما أقع تنخدش ركبتيّ وتتجرَح يديّ 

يسيل الدم فـ اشعر بالألم اكثر 

أُناجي من حولي بالمساعدة 

فتسمعني امي ولا تستجيب لمناجاتي 

وتطلب مِن مَن 

يحاول تضميد جرحي ان لا يساعدني 

أرثو في البكاء اكثر ، ثم ابدأ وحدي بمحاولة 

الوقوف ثم بالمشي خطوات خفيفة ترتجف 

مع مقاومه للثبات كي لا يتمكن مني الألم … اغسل ما تأذى مني 

اضمد جرحي لوحدي …

ف يعاد تكرار المشهد نفسه في 

نواحٍ كثيرة من حياتي ، السقوط والمقاومة لأقف وحدي  وامي تخبرني

باني سأعرف عندما اكبر سبب تصرفها !

مع مرور الزمن والتعثرات أصبحت اقل خفه 

 اعطي كل شيء وقته امشي بهدوء 

 أقع اضمد جراحي بنفسي  

عندما كبرت كبر حب امي في قلبي 

أنا ومن صغري امتنُ لها لصنع أُنثى

 لاتحتاج احد أُنثى تقيم وتستقيم بنفسها .

بقلمي :

ماجدة مُرزا.


Majeda MrzaMR _