جسَدي يرتعِش أكادُ انساك

أكادُ أنسى كُل ذلك الحُب!

مُنبهرةٌ أنا من نفسي ، يا الله من أين كل هذا 

الهدوء كيف تغيرت؟

أتذكر في حزني الاول الذي كان بيننا 

انعزلتُ عن العالم ، ودموعي لم تكُن تجّف

كانت الهالات متكدسه تحت عيناي !

أنا الآن وقد عاهدتُ نفسي بأن هذا الحزن الذي يمُر 

هو حزني الأخير .. ها أنا أنثُر كلماتي 

وأنا أحتسي القهوة وأجهزُ نفسي لاستقبال يومً مفعم بالحُبِّ والانجاز 

أنا مازلتُ أحبك أحبُ شخصك القديم 

الشخص الذي اختاره قلبي 

اما الآن انت لستَ سوى شخصاً 

يتدرج نسيانه مع الوقت ….

شخصاً حرّق روحي بكل السُبل 

شخصاً شوّه معنى الحب 

سيأتي يوم وتفهم ، تفهم مدى كُبر خطيئتك 

حينها يكون قلبي قد أصبح أقوى ولم يعُد يغفر ذنوبك 

أنتَ…أنتَ وحدك من وسَع حدقتا عيناي 

على العالم وعلى المشاهد التي امامي ولم اكن ارها !

أشكُرك بكُرهٍ عظيم 

لا سامحك الله على مافعلت .

_ ماجدة مُرزا.


_ لم تعُد ملاكها الحارِس

‏أنت الآن

‏جرحٌ يؤذيها..