في عالم الإبحار، كان هناك بحار يدعى **أحمد**. كان يحلم دائمًا بالإبحار في البحار الغامضة والمجهولة. وفي يوم من الأيام، وجد خريطة غامضة تحتوي على معلومات عن بحر لم يسمع به من قبل. كان يسمى بحر الأحلام. كان البحارة الآخرون يعتقدون أنه مجرد خرافة، لكن **أحمد** كان مصممًا على العثور عليه.
بعد أشهر من البحث، وجد **أحمد** بحر الأحلام. كان البحر يبدو مذهلاً، مع مياه زرقاء وصافية وجزر خضراء جميلة. ولكن، كان هناك شيء غريب في البحر. كان هناك سفينة ضخمة تطفو في المياه، ولكن لم يكن هناك أي شخص على متنها. كانت السفينة تبدو وكأنها تنتظر شخصًا ما.
**أحمد** وصديقه **محمد** قرروا الاقتراب من السفينة. وعندما وصلوا، وجدوا أن السفينة كانت مهجورة. ولكن، عندما دخلوا إلى السفينة، وجدوا أنها كانت مجهزة بأحدث التقنيات والأسلحة. كان هناك أيضًا خرائط ووثائق تشير إلى وجود كنز ضخم في جزيرة قريبة.
قرروا البحث عن الجزيرة والكنز. وبعد أسابيع من البحث، وجدوا الجزيرة. ولكن، كان هناك شيء غريب في الجزيرة. كان هناك قلعة ضخمة تطل على الجزيرة، وكانت الأبواب مفتوحة. دخلوا إلى القلعة، ووجدوا أنها مجهزة بأحدث التقنيات والأسلحة. وكان هناك كنز ضخم في الغرفة الرئيسية.
لكن، عندما حاولوا الخروج من القلعة، وجدوا أن الأبواب قد أغلقت. وكان هناك شخص يراقبهم من الأعلى. كان يبدو وكأنه ملك الجزيرة. وقال: "أنتم الآن أسرى لي. ولكن، إذا كنتم تريدون الحرية، عليكم الفوز في سباق الإبحار الذي سيعقد غدًا. إذا فزتم، سأعطيكم الحرية والكنز. وإذا خسرتم، ستبقون هنا إلى الأبد".
**أحمد** و**محمد** قرروا المشاركة في السباق. وكان السباق شديد الصعوبة، مع العديد من التحديات
في السباق، واجه **أحمد** و**محمد** . كان هناك العديد من السفن الأخرى التي كانت تشارك في السباق، وكانت جميعها تحاول الفوز بالجائزة الكبرى. ولكن، بفضل مهاراتهما الإبحارية الرائعة، تمكنا من الفوز في السباق.
وبعد الفوز، قام ملك الجزيرة بتسليمهما الحرية والكنز. وعندما عادوا إلى بلدهم، قاموا بتقديم الكنز إلى المتحف المحلي. وأصبح **أحمد** و**محمد** أشهر بحارين في العالم.
نهاية القصة.