من خلال مشاهداتنا في الحياة نرى الكثير من الناجحين من حولنا والمميزين سواء علمياً أو مهنياً أواجتماعياً وقلما نجد بين هؤلاء من يتمتع بقوة الفصل التي أقصد بها هنا القدرة على الفصل بين إهتمامات الإنسان التي تؤدي إلى نجاحه وبين محاور حياته الأخرى.
وكما كان الناجحون يحتاجون إلى العديد من المهارات والقدرات لتحقيق أهدافهم ونجاحاتهم أصبح يتعين عليهم التدرب على مهارة قوة الفصل وذلك لتطويرها والاستفادة منها لكي لا تطغى إهتماماتهم على حياتهم وذلك ليتحقق التوازن في الحياة.