د.تركي بن عبدالمحسن بن عبيد

Dr_TURKIOBID@


العلاقة بين #الفلسفة_والعلم 

تعتبر العلاقة القائمة بين العلم والفلسفة علاقة غير واضحة الملامح رغم وجودها الحتمي

 لا سيما أنّها علاقة مختلفة من فترة إلى أخرى، إلّا أنّ القدماء نظروا للعلم على أنّه أحد فروع #الفلسفة فكانوا يعتبرون كل #العلماء_فلاسفة بطبعهم

وكانوا يرون أنّ جميع #العلوم تنبثق عن #الفلسفة حيث بدأ + في أصله، وقد ساعد على إثبات هذه الفكرة بعض #العلماء القدماءوغيرهم مِمّن بحثوا من منظور فلسفي واستخدموا وجهات نظرهم الميتافيزيقية لإثبات نظرياتهم وتفسير الظواهر العلمية كلاً وفقاً لفلسفته #الخاصة

حين بدأ + #العلم عن  

بدأ #العلم يتطوّر ببطء خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، ثمّ بدأ بالانفصال عن الفلسفةالذين فكّروا #الفلاسفة إلى جانب استخدامهم #التفكير_العلمي 

ومع تقدّم الطرق العلمية بدأ مصطلح العلم بالظهور والانفصال عن كلّ من +

#الفلسفة

حيث إنّ الفلاسفة #الطبيعيين بدأوا التفكير بطبيعة +#العلم بصور مختلفة ممّا أدى إلى ظهور الاختلافات بين #العلم بينهما وهنا بدأ #العلم بالظهور

#حاجة_العلم_للفلسفة يوجد صلة تربط بين العلم والفلسفة بالرغم من انفصال كلّ منهما عن الآخر، فالعلم وحده لا يستطيع تقديم إجابات واضحة وشاملة حول المواضيع المختلفة ومن الصعب الاعتماد على العلم وحده والتحليل، إذ إنّ دراسة المواضيع بشكل علميّ كامل يُفقد الأشياء قيمتها

كما أنّ كلّ شيء في هذا الكون بما في ذلك الفلسفة ينبغي أن تتوافق مع + وفقاً لذلك فإنّ كلّ شيء بما فيه الإنسان سيتحوّل إلى مجرّد آلات مُتحرّكة حسب قوانين ونظريات العلمية وهنا يأتي دور الفلسفة في إعطاء قيمة للأشياء من خلال تقديم تصوّر شامل للعالم بما يتوافق.

#تعزيز_الترابط بين #الفلسفة_والعلم 

يُعتبر تعزيز الترابط بين الفلسفة والعلم أمراً في غاية الأهمية، فكلّ منهما مهم للآخر، ومن الممكن سدّ الفجوة بينهما عن طريق تنفيذ عدد من #التوصيات التي يُمكن تنفيذها بسهولة بشكلٍ عملي

1-إيجاد مساحة كافية للفلسفة في المؤتمرات العلمية. 

2-استضافة الفلاسفة في المختبرات والأقسام العلمية. 

3-المشاركة في الإشراف على أطروحات الطلبة

لرساله +  

4-تصميم #مناهج تشمل #الفلسفة_والعلم بشكلٍ دقيق . 

5-تضمين المفاهيم المجلات والصحف والمواقع العلمية للقراءة.