الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين .                وبعد ... 

فهذه فوائد منتقاة من محاضرة الشيخ : عبدالكريم الخضير ، والتي كان عنوانها ( أهمية طلب العلم ) وأقيمت يوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٨/٥/١٠هـ ، في جامع الراجحي في مدينة الرياض ، نفع الله بعلمه،  وأطال عمره على طاعته . 

الفوائد :- 

* أهمية طلب العلم لا تخفي على أحد ، فكلٌ يفرح إذا وصف بالعلم ، وكلٌ يحزن إذا وصف بالجهل ، وأهمية العلم معلومة بالفطرة .
* وقد دل الكتاب والسنة على أهمية وقيمة طلب العلم .
* الجاهل قد يعمل أعمالاً تكون وبالاً عليه ؛ فالعلم يصحح له ذلك .
* من أخذ العمل بالنص والدليل أفضل ممن أخذ العمل بالتقليد .
* العلم منه ماهو فرض على الأعيان ، ومنه ماهو فرض كفاية .
* لم يُأمر النبي ﷺ بالإستزادة من شيء إلا العلم ( وقل ربي زدني علماً )
* في قول الله تعالى ( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه : بالعلم .
* من أمكنه أن يتعلم فلم يتعلم ؛ فهو على خطر عظيم .
* قول الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) الدرجات نكرة في سياق الإمتنان ، وهي من درجات الآخرة ، ما بين الدرجة والتي تليها مثل مابين السماء والأرض .
* قول الله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الجواب : لا ، لا يستوون .
* العلم يُصحح الأعمال ويُرفع به الدرجات ، والجهل بضد ذلك .
* الجهل قد يكون بخلو النفس من العلم ، أو بالعمل المخالف للعلم .
* التوبة محصورة على من يعمل السوء بجهالة ، فالعاصي جاهلاً ولو كان عارفاً للأحكام بأدلتها .
* العاصي جاهل والعامل عالم .
* يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل )
* جاء في الحديث ( يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدوله ) المراد بالعلم : العلم الشرعية ، وفيه حثٌّ للعدول بحمل العلم ، وعدم ترك الفسَّاق بأخذ العلم ولو كان ظاهراً .
* العلم الذي حثَّت النصوص بطلبه هو العلم الشرعي ، وما عداه لا يدخل في ذلك .
* العلم يورث الخشية وهي ثمرة العلم .
* العالم بشيء من علوم الدنيا ليس بعالم في الحقيقة ، ( ولكن أكثرهم لا يعلمون * يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا )
* من يطلق العلم على كل العلوم إطلاقه غير صحيح ، وتعريفه كمن يعرف الماء بعد الجهد بالماء .
* في الحديث ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ) الفقه هو الفهم ، والدين جميع أبواب الدين الفروع وغيرها .
* الفقه الإصطلاحي لا يدخل في الإيمان والإحسان ، ويدخل في بعض أجزاء الإسلام ، لذا لا يدخل الفقه بشكل كلي في حديث جِبْرِيل .
* طالب العلم بحاجة إلى ما يصلح الإيمان والعقائد ولا يعد طالب علم إذا كان مقصراً في هذا الباب .
* ينبغي على طالب العلم أن يحرص على تعلم باب الفتن خاصه في هذا الزمان .
* طالب العلم مطالب بالوسيلة والنتيجة من الله ، والأجر المترتب على طلب العلم يكون على سلوك الطريق .
* الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر مطالب بالأمر والنهي وليس مطالب بالنتيجة وكذلك الداعية .
* المطلوب بذل السبب والنتيجة من الله .
* معنى باخعٌ نفسك : قاتلٌ نفسك .
* نحن أمام نصوص ودين كامل فليس بحاجة إلى من يكمله ( ...اليوم أكملت لكم دينكم ... )
* الذي لا يريده الله لا يصير ولا يمكن أن يكون .
* التحصيل مبني على فهم وحفظ مع النية الصادقة .
* لا بد على طالب العلم أن يسير على منهج واضح وجادة مسلوكة من قِبَل العلماء قبله ، والعلماء كتبوا وألفوا لذلك .
* العلم يحتاج إلى تأسيس وتأصيل .
* بعض العلماء يقسم طلاب العلم إلى ثلاث طبقات ( مبتدئ و متوسط ومنتهي ) وبعضهم إلى أربع . ( بتصرف )
* من انتقل إلى الطبقة الثانية قبل إنهاء الطبقة الأولى لا يحصل على كبير فائدة . ( بتصرف )
* التكرار بالطبقات مقصود ( وبه يثبت العلم )
* يقول يحيى بن ابي كثير ( لا يستطاع العلم براحة الجسد )
* يقول مجاهد : ( لا يتعلم العلم مستحي ولا متكبر )
* العلم إذا نظم ورتب وقته لا يتعارض مع متطلبات الحياة .
* إذا علم الله صدق نية الإنسان أعانه .
* من نكص على عقبيه عن طلب العلم ، لم تخالط لذة العلم بشاشة قلبه .
* في طلب العلم وغيره من العبادات لذة ، واللذة تتفاوت في ذلك .
* عمر الفتى ذكره لا طول مدته * وموته خزيه لا يومه الداني .
فأحي ذكرك بالإحسان تفعله * يكن كذلك في الدنيا حياتان .

كتبه أخوكم أبو نايف صباح يوم الأربعاء الموافق ١٤٣٨/٥/١١هـ ، والله ولي التوفيق .