.
هناك من يتلذذ في الحديث عن الآخر ..
يتلذذ في جلد كل شي ..وبأي شي ..
لعلّه يقنَع او يُقنِع نفسه بالنقاء !
لافرق ان كان لذلك (الأحمق) صوتاً او لم يكن ..
فكل ماهنالك انه سقط او أُسقط غيلةً لـ يكون !!!
قد لايكون (إمعةً) بقدر ماكان ضحية البحث عن الـ أنا!
تتشكل الحماقه بألف وجهٍ و وجه ..
ف يتشكل خلفها بألف قناع وقناع ..
يملك القدره الهائله لترويض نفسه لتتفق مع
قناعاته او مع قناعاته ..لا لشي إلا ..
ليقول ( هم اغبياء) .. ليقذف بهم ك ابسط الضحايا
واقربها للبحث عن الـ أنا !!
يمتطي صهوة اخطائه ..
يسدل الستار عن هفواته..
يحاول جاهداً تلميح ذاته ..
كل ذلك ...
لإسقاط من انهكه بوفائه .. وآلمه بصدقه ..
ولـ يقنع نفسه .. بأن المشاعر قد تموت !!
وليعيد صياغة نفسه بتصنع مشاعراً استحدثت
ليبحث عن ( الأغبياء) القادمين في حياته !!!
يُصنف كل شي !!
حتى اُولئك ( المستغفلون ) ..
يتفنن في ايجاد ..
حتى الأماكن المناسبه لتقديمهم قرابيناً لإحياء غروره !!
لا مكان لديه لأولئك ( الصادقون المتشبثون )
بأطياف اجهز عليها بكل بساطات حماقته !
تناقضاته ..
هي الأصدق في فضح قِناعاته !!
يكـره متى يشاء ..
يحـب متى يشاء ..
يسقط او يُسقط و متى يشاء!!
كل ذلك لا لـشي ..
إلا لـ يواصل البحث عن الـ أنا !!
لنفتش داخل ذواتنا ..
فـ هناك مايستحق البقاء لا السقوط !*