مشهد اول:
قال الرب فليكن اذن الحب في الارض ولكنه لم يكن ، وراى الرب ذلك غير حسن .
مشهد ثانى : ابي مصلوب وقد ثقبت المسامير اطرافه . ألبوسه تاج الشوك .. نعتوه باسم ملك البؤساء .
مشهدثالث : الغوغاء حوله يحمسون جنود الرومان ( اصلبوه فقط ) لو كان من عند الله لانقذه ،، يبصقون علي وجهه يضاتحكون و يقهقهون .. يجرون شعره .. و هم نفسهم من استقبله عند مدخل المدينه وفرشو له البسط .. من اسموه المخلص .
مشهد رابع : تفرقنا كدم ابي في انحاء الارض نبكيه و نبكى المصلوبين ونسب جند الرومان .نسب رجال دين اليهود الذين خافو على سلطتهم من زوال . نسب الدهر و نسب من كان السبب ..
مشهد خامس :رجال الدين اليهود و جند الروم.. في مجونهم ، متكئين على الارائك المذهبه ،، يتقاسمون نفس الغرف المغلقه فهي بيتنا ، يتجرعون النبيذ فهو دمنا ، ياكلون ما طاب لهم من الخبز فهو لحمنا ، يضاجعون ما شاء لهم من الحرائر فهن نحن .
مشهد سادس : ابي فوق الصليب قائلا : رب انها مشيئتك رب ف اغفر لهم انهم لا يعلمون، اوصاني بجمهور المهرجين من حولي ..قائلا ارفق بغنمي الضاله ،، ارفق باخواتك هؤلاء لا تدعهم للذئب .. انهم لا يعلمون.. اوصاني بامي و اوصاها بي .
ثم تمتم قائلا :
(ابي الذي في السماء فلتكن مشيئتك) اغمض عينيه ثم لم ينطق بعدها .
مشهد سابع : دفن ابي في مغاره سد بابها بصخره ،، كان اليوم يوم سبت .. فلم نزره .
مشهد ثامن : صباح الاحد ، زارته اختى ، كانت صخره المغاره قد زحزحت من مكانها . تناثرت اكفانه ارجاء المكان ، هلعت .. جاء صوت من خلفها .. عن ماذا تبحثين يا امراه ولماذا تبكين ؟ .. التفتت ظنته البستاني ، خاطبته اين ابي ، ارجوك اخبرني بمكانه هل دفنته ؟ نظرت في عينيه و قالت بل انت ابي ؟! ، ايقنت انه هو ، قال : مجدليتي لا تلمسيني . لا تتحسسي موضع المسامير في يدي ، فلم ارتقى الي ربي بعد .
مشهد تاسع : ابي يخاطب يخاطب بطرس من انكره ثلاث .. ايا بطرس اتحبني ويكررها ثلاث ، بطرس يجيب بالايجاب.
مشهد عاشر : اشد من المسيح فوق صليبه الخشن و على راسه تاج الشوك ملكا ، نحن التعيسون المصلوبون على اعتاب اليل دون دون نبؤه وهما منا .