تكلمنا عن نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام وأبنائه إسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام واتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا ونذكر أيضا لما ذكرنا قصة هجرة إبراهيم الخليل من العراق إلى فلسطين أنه كان معه نبي الله لوط عليه السلام فلما وصل إبراهيم مع لوط إلى فلسطين أرسله إبراهيم إلى قرى تسمى قرى (تدوم) مكانها اليوم البحر الميت هذا البحر الذي يأتيه الناس يصطافون عنده وربما يستمتعون بالجلوس عند شواطئه أكثرهم لا يعلم أن في هذا المكان كانت أمة من الامم تعيش كانت قُرى كثيرة فيها عشرات الالوف من البشر يعيشون في هذا المكان دمرهم الرب عز وجل وجعل مكانهم هذا البحر وأمطر الله عز وجل عليهم مطرا فما قصة قوم لوط قوم لوط بعد الشرك بالله عز وجل كانت مُشكلتهم وجريمتهم جريمة أخلاقية كانوا يأتون الفواحش والمنكرات الجريمة الاخلاقية بلغت بهم إلى أن وصلوا إلى مرحلة الشذوذ كان الرجال يأتون الرجال وكانت كارثة لم يفعلها أحد من الامم قبلهم فهم من سن هذه السنة فعليهم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة جاءهم لوط عليهم السلام يدعوهم إلى الله جل وعلا وإلى عبادته وإلى توحيده ثم قال لهم (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) فعلتم فعلا ما سبقكم بها إنسان على وجه الارض أنتم أول من سن هذه السنة هذه السنة التي لم يفعلها حتى الحيوانات لم يرتكبوا هذه الفعلة (إنَكم لتأتون الرجال) الله جل وعلا جعل الرجل يشتهي المرأة والمرأة تريد الرجل وأنتم خلفتم فطرة الله عز وجل ( إنكم لتأتون الرجال شهوة ) والعياذ بالله كان أحدهم يشتهي مثله وكان يأتون المنكر في نواديهم ويتعطاون الفواحش أمام نَاظِرِ غيرهم بل كانوا يتكلمون بأقبح الكلام أمام بعضهم البعض الفواحش البذاءة الجنس و أي جنس جنس ما وصلت إليه الحيوانات أصلا من حطت إليه حتى الحيوانات التي لا عقل لها قال الله عن الحيوانات وعن هؤلاء الذين حط منهم ( أولئك كالأنعام بل هم أضَل )مكانهم عند وفي البحر الميت في هذا المكان كان يعيش قوم لوط دعاهم إلى الله جل وعلا علمهم أن هذه الفواحش لا يرضى الله عز وجل بها كل رجل الله عز وجل جعل يميل للمرأة هذه فطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها تعرفون كيف رد قوم لوط على لوط عليه السلام ما قالوا له جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وهذه الدعوة نقبلها وبإذن الله نهتدي لا تآمروا على لوط عليه السلام قالوا إنه يعكر علينا صفوى جِنسنا وفاحشتنا وشهواتنا أطردوه من القرية (أخرجوا آل لوط من قرْيتكم إِنهم أناس يتطهرون ) ما جريمة لوط والذين آمنوا جريمتهم أنهم يتطهرون جريمتهم أنهم يدعون لِلعِفّة للفضيلة هذه بنظري أولئك الناس جريمة كبرى ما الحكم النفي الطرد الإبعاد عن البلد لا يستحق أن يعيش في بلد الحريات بلد المُتعة بلد الشهوات بلد الجنس بلد الرذيلة بلد السفالة لا يستحق أن يعيش فيها رجل يدعوا للطهارة وللعفة وللفضيلة مثل لوط ومن آمن معه الحل الطرد من البلاد ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهمْ أناس يتطهرون) لوط يدعوهم إلى الله جل وعلا ولترك هذه الفواحش وهذه الرذيلة لكن القوم في سكرتهم يعمهون أصابهم العمى إنه سُكْرُ الشهوة وما أدراك ما سُكْرُ الشهوة الذي تميزت به قوم لوط وقرى ""تَدُومْ""ولوط عليه السلام لا زال يدعوهم إلى الله جل وعلا
إستمر قوم لوط عليه السلام بِفُحشهم وشذوذهم الجنسي وفسادهم في الارض ولوط عليه السلام يدعوهم إلى الله جل وعلا يُذكرهم الله وينهاهم عن هذا الشذوذ الذي ما سبقهم به أحد من العالمين إستمر قوم لوط ولوط عليه السلام يدعوهم إلى الله جل وعلا لم يؤمن في قريته وفي تلك القرى إلى إبنتاه حتى زوجته لم تؤمن به كانت إمرأة كافرة خبيثة وكان لوط عليه السلام إذا جاء ضيوف إلى البلد من الرجال كان يُخفيهم وكان يُحذرهم من الدخول إلى البلد فكانوا يقولون له قوم لوط لِمَ تحذر الرجال عنا يا لوط لئن لم تنتهي لنفعلن ولنفعلن بل هددوا لوطا عليه السلام بطرده من الارض هو ومن آمن معه يعني إبنتاه حتى زوجته لم تؤمن به بل كانت تُخبر قومها عن الرجال إذا كانوا ضيوفا عند لوط عليه السلام لوط عليه السلام يدعو إلى الله جل وعلا ويُصرُّ في دعوته ولايُبالي بقومه وإن لم يؤمن به إلى القليل هكذا طبيعة الناس أكثر الناس كما قال الله عز وجل ( وإن حرصت ما هم بمؤمنين ) في هذه الاوقات في هذه الاحيان كانت الملائكة جبريل إسرافيل مكائيل على صورة بشر يزرون نبي الله إبراهيم في فلسطين تَذْكُرُونَ القصة يُبشرونه بالولد ثم قالوا له إننا ذاهبون إلى قرى لوط ندمرهم فإذا بإبراهيم يُجادلهم وكان حليما رحيما قال ربما يكون فيها ثلاث مائة بيت من المؤمنين قالوا ليس فيها ثلاث مائة فقال ربما يكون فيها مائة بيت من المؤمنين قالوا له ليس فيها مائة بيت قال ربما يكون فيها أربعون بيتا ليس فيها إثنا عشر بيتا ليس فيها في النهاية قال إبراهيم الخليل لملائكة الرحمن يُجالدهم ( قال إن فيها لوطا ) قالت الملائكة ( قالوا نحن أعلم بمن فيها ) نحن أعلم بأهل الايمان فيها (إنا أرسلنا إِلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين ) بحثنا ( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) وجدنا بيتا واحدا يإبراهيم كل القرية لم تؤمن بالله عز وجل كفرت وأشركت وعاندت واستحلت الفواحش وكانوا والعياذ يأتون الرجال أمة قذرة أمة فاحشة ما سبقتها أمة بالفواحش مثلها إنها قرى لوط عليه السلام يُهددون لوطا وما يدرون أن عذاب الله عز وجل قد إقترب ما يدرون أن ملائكة الرحمن قد نزلت بالعذاب لهم وهي الان بالقرب منهم في فلسطين قرب البحر الميت في هذه القرية القريبة منهم ملائكة الرحمن ستأتي إليهم لتدكهم دكا وهم لا يشعرون وهم لا يدرون ولوط عليه السلام يدعو إلى الله عز وجل إلى آخر لحظة من لحظاته يدعو إلى الله جل وعلا ولا يُبالي بهم يدعو إلى الفضيلة يدعو إلى الطهارة وإن كان القوم لا يُريدونها ويُحاربونها
جاءت الملائكة على صورة بشر إلى قرية لوط عليه السلام لما رأهم لوط سلم عليهم وردوا عليه السلام قال مالذي جاء بكم وهو لا يعلم أنهم ملائكة قالوا نحن ضيوف عندك يا لوط ثلاثة على صورة بشر كل واحد منهم حَسَنَ الصورة رجال دخلوا على قرية لوط ولوط لا يريد أن يُفضح بضيفه هو يعلم هو يعلم ما حقيقة قومه القوم الخبثاء الآئِمُونَ الذين شذ شهواتهم وشذت أخلاقهم لا يريد أن يُضيف ضيفه في هذه القرية قال إبحثوا لكم عن قرية أخرى قالوا لِمَ قال لا أعلم قرية أخبث في الارض من هذه القرية إبحثوا عن قرية أخرى قالوا بل نحن ضيوف عندك يا لوط وهو لا يعلم أنهم ملائكة الرحمن{ ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب } الله المستعان اليوم ليس يومنا اليوم عصيب اليوم سَيَأتِينَا وسَتَأتِيِنَا كوارث الله أعلم بها سِيئَ بهم لوط عليه السلام وضاق صدره بهم وتضايق من زيارة أولئك الضيوف لِلُوط عليه السلام لكنه ماذا سيفعل ماذا سيصنع الضيوف وصلوا إلى بيته ولابد أن يُدخلهم عنده في هذا البيت ولا بد أن يضيفهم وهو لا يدري أنهم ملائكة الرحمن
دخل لوط عليه السلام مع ضيوفه الملائكة وهو لا يعلم أنهم ملائكة إلى بيته جبريل مكائيل إسرافيل الثلاثة تصوروا بصورة شبان حِسان لما دخل البيت من علم بهم زوجته وكانت كافرة خبيثة أسرعت خارج البيت تنادي القوم أن هناك شبابا رجالا ذكورا مع لوط فأسرع القوم يُهرعون إليه يطرقون الباب يريدون إقتحام البيت يريدون أن يحصولوا على أولئك الرجال أولئك الشبان الحِسان (وجاءه قومه يهرعون) جاؤا إليه مسرعين يطرقون الباب يريدون الدخول ماذا تريدون قالوا نريد الذين معك يا لوط ألم ننهك عن العالمين ألم نمنعك أن تصد عنا الرجال وتُخفيهم عنا قال لوط عليه السلام لقومه البنات في القوم مثل بناتي تزوجوا أي واحدة تريدونها { قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي } لا تفضحوني في الضيوف { أليس منكم رجل رشيد } أليس في القرية كلها رجل واحد رشيد عاقل أليس منكم رجل يعقل أن هذا الذي تفعلونه أخبث من أكثر أنواع النجاسات إنها فاحشة ما وصلت إليها حتى الحيوانات قال الرب عز وجل عن أولئك القوم { لعمرك إنهم لفي سكرتهم } يعيشون في سكرة الشهوة{ لعمرك إنهم لفي سَكرتهِم يعمهون } لما ضاقت الدنيا بلوط عليه السلام أخذ يرفع يديه إلى الله وأوى إلى ركن شديد قال { لو أن لي بكم قوة أَو آوي إلى ركن شديد } فأوى إلى الركن الشديد إلى ربه جل وعلا هنا لما سمع جبريل أن لوطا عليه السلام أيئس قال للوط عليه السلام يا لوط إنا رُسُلَ ربك لن يصلوا إليك يا لوط نحن ملائكة من عند الله عز وجل جبريل مكائيل إسرافيل أنتم ملائكة نعم يا لوط قُضي الامر نحن ملائكة الله عز وجل جئنا بأنفسنا لِنُعاقب القوم الظالمين يا لوط سيبدأ العذاب الان بقومك الذين وصلوا قمة الفحش والبذائة أخبث من قوم لوط في الفحش لم تجد خرج اليهم جبريل إليهم ليبدأ بهم أول العقوبة خرج جبريل عليه السلام لِيبدأ العقوبة بقوم لوط
خرج جبريل عليه السلام إليهم وهم فرحون يظنون أن أحد الرجال الوسيمين خرج إليهم إستجابة لهم وما يعلمون من الذي ينتظرهم نظر إليهم جبريل عليه السلام فإذا به بطرف جناحه يمر عليهم مرة واحدة وإذا بالقوم جميعا ذهبت أبصارهم عميت أبصارهم كلها لم يبقى لاحد منهم عين تطرف (ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم } قال بعض المفسرين العيون قد ذهبت من مكانها لم يبقى لهم أثر لعين أصلا ( ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ) الذين تجمعوا حول البيت كلهم ذهبت أبصارهم لم يبقى منهم رجل يُبصر هذا أول العذاب يالوط إلى الان ما نزل عذاب ربك عز وجل هذه هي المرحلة الاولى الابصار قد ذهبت العيونقد طُمِست لم يبقى منهم عين تطرف لكن إنتظر عذاب الله عز وجل يا لوط فإنه قادم إن موعدهم الصبح قال لوط عليه السلام لِمَ تنتظرون الصبح قالوا للوط عليه السلام أليس الصبح بقريب
خرج لوط عليه السلام مع إبنتيه من بيته بالليل في وقت السحر كما أمرته الملائكة يخرج من قريته ليلا من رأتهم زوجته الكافرة الخبيثة فلما رأتهم تبعتهم حست بأن هناك شيئا سينزل في هذه القرية تبعتهم والله عز وجل أمر لوطا عليه السلام وإبنتيه أن إذا سمعوا العذاب ينزل وصياح الناس بدأ أن لا يلتفتوا لانهم إذا إلتفتوا فإن العذاب سيصيبهم وسيحل بهم من سمع العذاب فالتفت زوجته الكافرة لما سمعت العذاب والصياح إلتفتت فلما إلتفتت أصابها ما أصابهم { ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن مَوعدهم الصبح أليس الصُّبْحُ } كانوا توعدوا لوط عليه السلام أن سيقتلوه ومن آمن معه في الصباح قال الله عزوجل ( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) بدأ أمر الله عز وجل ينزل بدأ العذاب يحل بهم حملهم جبريل عليه السلام سيد الملائكة بطرف جناحه حمل القرى كٌلها قرى (تدوم)إلى السماء حتى سمعتهم الملائكة سمعت صِياح الدياك ونِباح الكلاب خرج الناس من بيوتهم مالذي يحدث مالذي يجري حُمِلَتِ القرية إلى السماء والناس يصيحون والناس يستغيثون عذاب الله نزل الان الحجارة بدأت تنزل من السماء كل حجر يُصيب صاحبه الذي سُمي به حجارة مسومة كل واحد عليه إسم صاحبه الذي سيطبخ رأسه { فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة مِن سجيل منضود } الحجارة مُسجل عليها أسماء أصحابها ( مسومة عند ربِك وما هي من الظالمين ببعيد ) الملائكة ترفع المؤتفكة فتهويها على الارض جعل الله عاليها سافلها ( والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى ) الحجارة تنزل وتطبخ الرؤوس وتُعذب القوم أين الناس الذين كانوا يقولون سنخرجك يا لوط مع من آمن من قريتنا أين الذين كانوا يَدَّعُونَ الحرية لما قُلِبَتِ الارض بدأ المطر ينزل عليهم بدأ المطر ينزل من السماء { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً } فصار مكان القرية بُحيرة كاملة بُحيرة ملعونة بحر ميت ملعون مكان هذه القرية { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ } أي أمة هذه الامة التي قلبها الله عز وجل فجعل عاليها سافلها ودمرها بحجارة ثم لما قلب القرية صار مكان القرية بحيرة كاملة إنها قرى لوط إنه البحر الميت اليوم هذا البحر الذي يمر الناس عليه صباحا ومساء ما يدرون ما كانت هذه القرية كانت أمة من الامم هنا تتحدى الله عز وجل تُعاند ربها جل وعلا تهدد نبيها كانوا أهل شذوذ قوم مِثليون كانوا شاذون جنسيا إنتكسوا عن الفطرة دمرهم الرب عز وجل وعذبهم الله جل وعلا ثم لما قلب القرية نزل مطر شديد مطر غزير صار مكان هذه القرية بحيرة كاملة بحيرة ملعونة إنه البحر الميت اليوم يمر الناس عليه صباحا ومساءا (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ) تمرون على هذه القرية صباحا لا تعلمون أن هناك أمة لُعِنَت في هذا المكان هذا البحر شاهد على أمة عُذبت دمرت هذا البحر الميت الملعون دليل على أن أمة شذت عن أمر الله عز وجل فدمرها الله وأمطر عليها المطر وجعل مكانها بحرا كاملا ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون ) أيها الامم ألا تعقلون هذا جزاء هذه الامة التي عصت أمر الله عز وجل التي عاندت التي شذت حتى في الاخلاق هذه الامة التي كانت تُحارب من يدعوها إلى الطهارة إلى العِفّة إلى الفضيلة أنظروا ما فعل الله عز وجل بهم لم يُبقي الله عز وجل لهم أثارا جعل مكانهم بحرا ميتا ملعونا فلم يُبقي لهم أي أثر ضاعت الامة دمِّرت القرى أهلكها الرب عز وجل أمطر عليها المطر إنكم لا تمرون عليهم مُصبحين وبالليل أفلا تعقلون ألا تعقلون أيها الناس أين جزاء قوم لوط أين هم كيف نجا الله عز وجل لوطا ذلك الذي دعا إلى الفضيلة دعا إلى العفة لم يُنجي الله عز وجل حتى زوجته الكافرة لم ينفعها أنها زوجة نبي الله دُمِّرت مع قومها لأنها لم تؤمن بالله أصلا لأنها كانت تعين أهل الشذوذ على شذوذهم دمر الله عز وجل قرية وأخبر أن كل من أتى فعلهم من أهل الشذوذ (وما هي من الظالمين ببعيد ) ليس العذاب عنهم ببعيد فكل من فعل فعلهم فجزاءه كجزائهم نعم إنتهت قصة قوم لوط وفي الحلقة المقبلة بأذن الله عز وجل عند عندنا نبي جديد ليس ببعيد عن نبي الله لوط أمة كانت جريمتها في الاسواق والتجارات والبيوع كيف دمرهم الله عز وجل وماذا قال لهم نبيهم كيف نصحهم خطيب الانبياء وماذا فعلوا معه وماذا كان جزاء قومه ....