الواتس اب اصبح مصدر تزود الغالبيه بالاخبار اليوميه، لذلك تعج (مجموعات) البرنامج الاشهر بتناقل الأخبار ، وهذا شيء طبيعي ولكن مايحدث من تمرير للشائعات وتناقلها على أنها واقعية وحقيقه امر مخجل، فبعض الجهلة بمواقع التواصل لايُفرق بين الخبر الصحيح من الاشاعة، لذلك تجده لايقرأ ولا يتأكد من صحة ماتصله من أخبار ،بل يتم تحويلها مباشرة الى جهات اتصاله او المجموعات المشترك فيها، ومن هنا تبدأ الإشاعة تتناقل حتى يُصدقها الغالبيه ، للأسف هناك من يُناقش هذه الشائعه ويحللها ولا يُكلف نفسه بمعرفة مصدر الخبر وحقيقته.

فالإشاعة تطير في الأفآق بينما نفيها لا يصل الا القليل ، ولا يهتم بحقيقتها الا العقلاء.

الإشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي ، فأحذر أن تكون احد هؤلاء الثلاث.

نحتاج الى توعية المجتمع ونشر الوعي للتصدي للشائعات والتقليل من انتشارها.

فـ أُولى خطوات الحد من انتشارها، أن تقف عندك الشائعه دون تمريرها.

تأكد ثم تأكد قبل تحويل الرسالة من صحتها.

قال صلى الله عليه وسلم ((كفى بالمرء اثماً ان يحدث بكل ماسمع) او كما قال صل الله عليه وسلم.