تغريدات الشيخ موسى بن راشد العازمي

عَنْ

أَصحَاب النبَّي رضي الله عنهم

#أصحاب_النبيأبرُّ هذه الأمة قلوباً ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفاً ، وأعظمها رحمة بالخلق ، اختارهم الله لصحبة نَبيِّه ﷺ .

#أصحاب_النبي لا يُدرك أحد فضلهم ممن جاء بعدهم ، ولو عُمِّر في طاعة الله عُمُر نوح عليه السلام ، وذلك فضل الله يُؤتيه من يشاء .

#أصحاب_النبيتولى تربيتهم رسول الله ، وأعدهم قادة للأمة ، بل للبشرية كلها ، ولولا هم لما وصل إلينا الدين ، فرضي الله عنهم أجمعين .

#أصحاب_النبيلو كان في الأمة خير منهم لاختارهم الله سبحانه وتعالى لصحبة نبيِّه والجهاد معه ..

#نشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون

قال الإمام النووي :
" فضيلة صحبة النبي
ولو لحظة لا يُوازيها عمل ، ولا تُنال درجتها بشيء ، وذلك فضل الله يُؤتيه من يشاء " .

قال الحافظ ابن حجر :
" ذهب جمهور العلماء إلى أن فضيلة صحبة النبي
لا يعدلها عمل ".

#نشر_سيرته

١- العرباض بن سارية السُلمي رضي الله عنه .
من أهل الصُّفَّة .
كُنيته أبو نَجيح .
روى عن النبي
حديثاً عظيماً فيه الوصية بالتمسك بسنته .

٢- عبدالله بن الزبير بن عبدالمطلب بن عم النبي ، ثبت مع النبي يوم حُنين ثباتاً عظيماً ، وكان معروفاً بالشجاعة ، استُشهد في معركة أجنادين

٣- أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب بن عم النبي وأخوه من الرضاعة ومن أشبه الناس بالنبي ، أسلم قُبيل فتح مكة وثبت مع النبي يوم حُنين .

٤- سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل أحد العشرة المبشرين بالجنة وهو بن عم عمر بن الخطاب ، وزوج أخته فاطمة ، كان مُستجاب الدعوة ، تُوفي سنة ٥٠هـ

٥- عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب بن عم النبي ومن أوائل من أسلم ، شهد غزوة بدر الكبرى وكان أسن من شهدها من المسلمين واستُشهد بها وعمره ٦٣

٦- أم الفضل لُبابة الكُبرى بنت الحارث زوجة العباس عم رسول الله ، أسلمت أول الإسلام ، وهي أخت ميمونة أم المؤمنين ، وخالة خالد بن الوليد .

٧- خُنيس بن حُذافة من السابقين للإسلام ، شهد غزوة بدر الكبرى وهو زوج حفصة بنت عمر أم المؤمنين ، تُوفي بعد أُحُد ، فلما تُوفي تزوج حفصة .

٨- عبدالله بن عبد الأسد ، ابن عمة النبي أمه بَرَّة بنت عبدالمطلب عمة النبي ، وهو أخو النبي من الرضاعة ، شهد غزوة بدر وأُحُد .

٩- الأرقم بن أبي الأرقم أحد السابقين إلى الإسلام ، وهو الذي اتخذ النبي داره للاجتماع بالصحابة في الدعوة السرية ، شهد غزوة بدر الكبرى .

١٠- خبَّاب بن الأرتّ أسلم أول الإسلام ، وكان حداداً ، وهو ممن عُذِّب في الله ، شهد غزوة بدر الكُبرى ، وأُحُد ، وكل المشاهد مع النبي .

١١- أم رُومان بنت عامر زوجة أبي بكر الصديق، وهي أم عائشة أم المؤمنين وعبدالرحمن ابني أبي بكر ، أسلمت أول الإسلام وبايعت النبي .

١٢- صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي ، وأم الزبير بن العوام ، وهي شقيقة حمزة عم النبي ، أسلمت وهاجرت ، وتُوفيت في خلافة عمر رضي الله عنه .

١٣- ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بنت عم النبي ، وزوج المقداد بن عمرو رضي الله عنه ، وهي التي روت حديث الاشتراط في الحج .

١٤- عاتكة بنت زيد ، أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ما تزوجها أحد إلا قُتل عنها ، وأول من تزوجها عبدالله بن أبي بكر الصديق .

١٥- ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين ، هي آخر زوجة تزوجها رسول الله ، وهي أخت لُبابة أم الفضل زوجة العباس لأمها ، وأخت أسماء بنت عُميس لأمها

١٦- أم مَعبد عاتكة بنت خالد الخُزاعية مَرَّ عليها في هجرته إلى المدينة ، ووصفت رسول الله وصفاً دقيقاً مع أنها لم تره إلا هذه المرة .

١٧- خالد بن حزام بن خويلد ، عمته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، أسلم قديماً، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية فلدغته حية فمات وهو في الطريق .

١٨- النعمان بن بشير الأنصارى وهو أول مولود للأنصار بعد الهجرة ، وحنَّكه النبي وهو الذي روى حديث : " إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن ..".

١٩- أسماء بنت عُميس ، كانت معروفة بتفسير الأحلام ، وهي التي تزوجها شهيدان وخليفتان ، أما الشهيدان فجعفر وعلي ، والخليفتان أبوبكر وعلي .

٢٠- حكيم بن حزام بن خُويلد ، عمته أم المؤمنين خديجة بنت خُويلد ، أسلم يوم فتح مكة ، وحسُن إسلامه ، وهو الوحيد الذي وُلِد داخل الكعبة .

٢١- أبو عبيدة عامر بن الجراح أسلم أول الإسلام ، وهو أحد الـ ١٠ المبشرين بالجنة ، شهد بدراً وكل المغازي مع رسول الله وهو أمين هذه الأمة .

٢٢- ليلى بنت أبي حثمة أسلمت في السنة الـ ١ للبعثة ، هاجرت الهجرتين مع زوجها عامر بن ربيعة ، وهي أول امرأة هاجرت إلى المدينة مع زوجها .

٢٣- أبو ذر الغفاري ، قدم مكة وأسلم عند النبي ثم رجع إلى قومه فأسلمت نصف قبيلته على يديه عُرف بالزهد هو أول من حيّا النبي بتحية الإسلام.

٢٤- عُبادة بن الصامت الأنصاري أسلم في السنة الـ ١٠ للبعثة وبايع النبي بيعة العقبة الأولى والثانية وكان معروفاً بالشجاعة ويُعد بألف فارس .

٢٥- أم سُليم بنت ملحان الأنصارية ، وهي أم أنس بن مالك خادم النبي ، تزوجها أبو طلحة الأنصاري وكان مهرها إسلامه ، بشَّرها النبي بالجنة .

٢٦- قيس بن عاصم المنقري وفد على النبي في العام الـ٩ الهجري وأسلم ، وكان ممن حرَّم على نفسه الخمر في الجاهلية ، وكان جواداً عاقلاً حليماً.

٢٧- قُثَم بن العباس بن عبدالمطلب ابن عم النبي وُلد في حياة النبي وكان من أشبه الناس بالنبيوهو ممن شارك في غسل النبي لما تُوفي.

٢٨- قُدامة بن مظعون الجُمحي ، أحد السابقين إلى الإسلام ، هاجر الهجرتين إلى الحبشة والمدينة ، وشهد غزوة بدر الكُبرى ، تُوفي وعمره ٦٨ سنة .

٢٩- لَبيد بن ربيعة العامري الشاعر المشهور ، وصاحب إحدى المعلقات ، وفد مع قومه على النبي وأسلم ، ولم يقُل شعراً بعد إسلامه لتأثره بالقرآن.

٣٠- القاسم بن النبي ، هو أكبر أبنائه ، وبه يُكنَّى ، مات صغيراً في سن تُمكِّنه من ركوب الخيل ، قيل ٧ سنوات ، وقيل ١١ سنة .

٣١- سلمة بن الأكوع الأسلمي ، بايعه النبي في بيعة الرضوان ٣ مرات ، وظهرت بطولته في غزوة ذي قَرَد ، كان أسرع من الخيل عدواً على رجليه .

٣٢- أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم على يد الطفيل بن عمرو الدوسي ، وهو أعظم من روى الحديث عن النبي ، كان فقيراً من أصحاب الصفة .

٣٣- أبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ، وأمه هالة بنت خُويلد أخت خديجة أم المؤمنين ، وكان معروفاً بالصدق والأمانة قبل إسلامه .

٣٤- رُقية بنت النبي أسلمت أول الإسلام ، وتزوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ، ومات عبدالله صغيراً ، نقره ديك في عينيه فمات .

٣٥- أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك الأنصاري روى عن النبي علماً جماً ، وكان من نُجباء الأنصار وعلمائهم ، وأول مشاهده مع النبي الخندق .

٣٦- أُبي بن كعب الأنصاري ، سيِّد القُرَّاء وأقرأ الأمة لكتاب الله ، شهد بيعة العقبة الثانية ، وغزوة بدر الكبرى ، والمشاهد كلها مع النبي .

٣٧- جرير بن عبدالله البَجلي ، وفد على النبي في عام الوفود ، وشهد معه حجة الوداع ، وبعثه النبي لهدم صنم ذي الخَلَصَة ، فهدمها .

٣٨- عبدالله بن سلام الإسرائيلي من ذُرية يوسف عليه السلام وكان من علماء يهود بني قينقاع ، فأسلم أول ما قدم النبي المدينة وبشَّره بالجنة.

٣٩- أم كلثوم بنت رسول الله تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد وفاة أختها رُقية رضي الله عنها ولم يُرزق منها الولد وتُوفيت في حياته .

٤٠- خُزيمة بن ثابت الأنصاري ممن سبق إلى الإسلام من أهل المدينة ، شهد غزوة بدرالكبرى وما بعدها ، وهو الذي جعل النبي شهادته تعدل شهادة رجلين

٤١- أسامة بن زيد بن حارثة ، أمه هي أم أيمن بركة الحبشية حاضنة النبي ، وُلِد بمكة قبل الهجرة بـ٧ سنوات ، كان رسول الله يُحبه حباً شديداً .

٤٢- البراء بن عازب الأنصاري أحد أعيان الصحابة ، وأحد فقهائهم ، روى عن النبي أحاديث كثيرة ، واستُصغر يوم غزوة بدر الكبرى فرده النبي .

٤٣- سعد بن أبي وقاص أسلم قديماً ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وآخرهم موتاً ، وهو أحد الستة من أصحاب الشورى ، وكان مُستجاب الدعوة .

٤٤- حمزة بن عبدالمطلب عم النبي ، وأخوه من الرضاعة ، أسلم في مكة ، وفرح النبي بإسلامه ، وشهد غزوة بدر الكبرى ، واستُشهد في غزوة أُحُد .

٤٥- أُسيد بن حُضير الأنصاري ، أحد سادات بني عبدالأشهل ، أسلم على يد مصعب بن عُمير ، وكان حسن الصوت بقراءة القرآن ، فاتته غزوة بدر الكبرى.

٤٦- أم المؤمنين خديجة بنت خُويلد ، أول من أسلم مُطلقاً لم يسبقها أحد ، وواست النبي بمالها ونفسها ، وولدت للنبي جميع أولاده إلا إبراهيم.

٤٧- حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية ، أم النبي من الرضاعة ، وفدت على النبي وهو بالجعرانه بعد غزوة حُنين ، وأكرمها النبي وأسلمت .

٤٨- حَمْنَة بنت جحش أخت أم المؤمنين زينب ، وزوجة مصعب بن عمير ، فلما استُشهد عنها يوم أُحُد تزوجها طلحة بن عُبيدالله ، وكانت من المبايعات .

٤٩- أم المؤمنين جُويرية بنت الحارث ، سُبيت في غزوة بني المصطلق ، فأعتقها النبي وتزوجها ، وكانت من العابدات الكبار والذاكرات الله كثيراً .

٥٠- أم المؤمنين زينب بنت خُزيمة يُقال لها أم المساكين لأنها كانت تطعمهم وتتصدق عليهم ، تزوجها بعد أُحُد ولم تلبث عنده إلا شهرين حتى توفيت

٥١- حنظلة بن أبي عامر الأنصاري ، أحد سادات المسلمين ، استُشهد في غزوة أُحُد ، وكان جُنُباً ، فغسَّلته الملائكة ، فعُرف بغسيل الملائكة .

٥٢- خُبيب بن عَدي شهد غزوة بدر الكبرى ، وأُسر في سرية الرجيع فلما أرادت قريش قتله ، صلى ركعتين وقُتل ، وهو أول من سنّ صلاة ركعتين عند القتل

٥٣- كعب بن مالك الأنصاري شاعر النبي ، شهد بيعة العقبة الثانية ، وشهد بقية المشاهد مع النبي إلا بدر وتبوك ، وهو أحد الـ٣ الذين خُلِّفوا.

٥٤- عمار بن ياسر أحد السابقين الأولين إلى الإسلام هو وأمه وأبوه ، وأمه أول شهيدة في الإسلام وشهد غزوة بدر الكبرى وبيعة الرضوان وكل المشاهد.

٥٥- جابر بن عبدالله الأنصاري أحد المكثرين من رواية الحديث عن النبي ، وأحد أبرز علماء الصحابة ، كُفّ بصره في آخره عمره ، توفي وعمره ٩٤ سنة

٥٦- المنذر بن عمرو الأنصاري شهد بيعة العقبة الثانية ، وغزوة بدر الكبرى وأُحُد ، واستُشهد يوم بئر معونة ، في سرية القُرّاء في السنة ٤ هـ .

٥٧- المهاجر بن أبي أمية أخو أم المؤمنين أم سلمة لأبيها وأمها ، استعمله على صدقات كندة والصَّدف وفتح حصن النُجير بحضرموت مع زياد بن لبيد .

٥٨- هلال بن أمية الأنصاري ، أحد أعيان الصحابة ، شهد غزوة بدر الكبرى وأُحُد ، وهو الذي لاعن امرأته ، وهو أحد الـ٣ الذين خُلِّفوا عن تبوك .

٥٩- بلال بن رباح مُؤذن النبي ، وأحد الأعلام الكبار ، قديم الإسلام ، وممن عُذِّب على التوحيد ، شهد كل المشاهد مع النبي ، ومناقبه غزيرة .

٦٠- أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، وهي أخت أم المؤمنين عائشة لأبيها ، وهي زوج الزبير وأم عبدالله بن الزبير ، وكانت عاقلة ديِّنة صبورة .

٦١- نَسيبة بنت كعب الأنصارية أم عُمارة بايعت النبي بيعة العقبة الثانية ، وقاتلت مع النبي في غزوة أُحُد قتالاً عظيماً وجُرحت على عاتقها.

٦٢- أم زُفر الحبشية كانت تُصرع فسألت النبي أن يدعو لها ، فقال : إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة ، فقالت أصبر ، ودعا لها أن لا تتكشف إذا صُرعت .

٦٣- عبدالله بن عمرو بن العاص من كبار عُلماء وفضلاء الصحابة ، روى عن النبي كثيراً ، وله قصة مع النبي في قيامه الليل وصيامه النهار .

٦٤- عبدالله بن الزبير بن العوام ، أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق ، هو أول مولود في الإسلام بعد الهجرة ، وهو من كبار عُلماء الصحابة وشجعانهم .

٦٥- مصعب بن عمير أكثر شباب قريش رقة وثراءً، أسلم ، وبعثه ليُعلم الأنصار الدين ، هو أول سفير في الإسلام وشهد غزوة بدر ، واستُشهد في أُحُد

٦٦- عبدالله بن جحش أخو أم المؤمنين زينب بنت جحش ، وابن عمة النبي ، أسلم أول الإسلام ، وهاجر ، وشهد غزوة بدر الكبرى ، واستُشهد بغزوة أُحُد

٦٧- عُبيدالله بن جحش أخو أم المؤمنين زينب بنت جحش ، وابن عمة النبي ، أسلم أول الإسلام ، وعُذِّب في الله وهاجر إلى الحبشة ومات بها مسلماً.

فائدة هامة :
وقع في كتب السِّير أن عُبيدالله بن جحش رضي الله عنه لما هاجر إلى الحبشة تنصَّر ، ومات على النصرانية ، ولم يثبت من ذلك شيء .

٦٨- زيد بن حارثة مولى النبي وحِبِّه ، تبناه قبل نبوته ، فكان يُدعى زيد بن محمد ، وهو أول من أسلم من الموالي ، واستُشهد في معركة مُؤتة .

٦٩- عاصم بن ثابت الأنصاري ، من السابقين إلى الإسلام من أهل المدينة ، عُرف بالشجاعة ، وشهد غزوة بدر الكبرى وأُحُد ، واستُشهد في سرية الرجيع.

٧٠- حسان بن ثابت الأنصاري شاعر النبي ، كان النبي يُثني على شعره ، ويحثُّه على ذلك ، ودعا له بقوله : " اللهم أيده بروح القدس".

تنبيه مهم :
وردت بعض الروايات تصف حسان بن ثابت رضي الله عنه بالجُبن ، ولم يثبت من ذلك شيء ، وأنكر ذلك بشدة الإمام السُهيلي ، وابن عبدالبر .

٧١- عبدالله بن رواحة الأنصاري شاعر النبي ، شهد بيعة العقبة الأولى والثانية ، وغزوة بدر الكبرى وأُحُد ، واستُشهد بمعركة مؤتة رضي الله عنه.

٧٢- أم أيمن بركة الحبشية حاضنة النبي ، زوجها مولاه زيد بن حارثة ورُزق منها ابنه أسامة ، وهاجرت إلى الحبشة والمدينة وماتت في خلافة عثمان

٧٣- معاذ بن جبل الأنصاري أسلم وعمره ١٨ سنة وهو أعلم الأمة بالحلال والحرام ، شهد بيعة العقبة الثانية وغزوة بدر الكبرى وكل المشاهد مع النبي

٧٤- عبدالله بن عباس ابن عم النبي ، وُلد قبل الهجرة بـ٣ سنوات ، حَبْر الأمة وتُرجمان القرآن ، ومن أكثر مَن روى الحديث عن النبي .

٧٥- عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري ، أبو جابر أحد النقباء ليلة العقبة الثانية ، شهد بدرًا واستشهد يوم أُحُد ، وكلَّمه الله من غير حجاب .

٧٦- عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق، من السابقين إلى الإسلام ، كان مملوكا فأعتقه أبوبكر، شهد غزوة بدر الكبرى وأحُد ، واستُشهد ببئر معونة

٧٧- أنس بن مالك الأنصاري خادم النبي ، وُلد قبل الهجرة بـ١٠ سنوات ، أمه أم سُليم بنت مِلحان ، دعا له النبي بالبركة في عمره وماله .

٧٨- أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ، حبيبة النبي ، وبنت أحب الرجال إلى رسول الله ، وأعلم نساء الأمة على الإطلاق ، بشّرها بالجنة

٧٩- طلحة بن عُبيدالله أحد الـ١٠ المبشرين بالجنة ، أسلم قديماً عُرف بالجود والكرم فسُمي طلحة الفيَّاض ، شهد غزوة أُحُد واستُشهد بمعركة الجمل

٨٠- البراء بن مالك أخو أنس خادم النبي ، عُرف بالشجاعة المتناهية وكان مُستجاب الدعوة ، استُشهد في قتال الفرس بمدينة تُستَر بالأحواز اليوم

٨١- مارية القبطية أهداها المقوقس للنبي ، فأسلمت ، فاتخذها رسول الله أَمة يطؤها بملك اليمين ، ورُزق منها ابنه إبراهيم ، ولم تكن زوجة .

٨٢- أم هانئ فاختة بنت أبي طالب بنت عم النبي ، وأخت علي بن أبي طالب ، أسلمت عام الفتح ، وروت عن النبي صلاة الضُحى بعدما فتح مكة .

٨٣- أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعيط ، أسلمت قديماً وبايعت النبي ، وصلت القبلتين ، وهاجرت إلى المدينة على قدميها وذلك بعد صُلح الحُديبية .

٨٤- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت النبي ، وُلدت قبل وفاة النبي ، وتزوجها عمر بن الخطاب ، ورُزق منها : زيد ، ورُقية .

٨٥- أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سُفيان ، تزوجها عُبيدالله بن جحش ، وهاجرت معه إلى الحبشة ومات عنها في الحبشة ، فتزوجها رسول الله .

٨٦- حاطب بن أبي بلتعة ، أسلم قديما وهاجر إلى المدينة وشهد غزوة بدر وأُحد وكل المشاهد وبعثه بكتاب إلى المقوقس عظيم القبط يدعوه إلى الإسلام

٨٧- عبدالله بن مسعود أسلم أول الإسلام ، وأخذ من فم النبي ٧٠ سورة من القرآن وهاجر إلى الحبشة والمدينة وشهد غزوة بدر وأُحُد وبيعة الرضوان .

٨٨- أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية أسلمت أول الإسلام ، وهاجرت مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة ، ثم تزوجها النبي بعد وفاة زوجها .

٨٩- أم المؤمنين صفية بنت حُيي بن أخطب ، تزوجها رسول الله بعد غزوة خيبر ، وهي من ذُرية هارون عليه السلام ، وكانت فاضلة جميلة حليمة .

٩٠- حُذيفة بن اليمان هو صاحب سر الرسول ، كان يخصّه بأسماء المنافقين ، لم يشهد غزوة بدر ، وشهد أُحُداً والخندق وكان له فيها موقف مشهور .

٩١- شداد بن أوس الأنصاري ، عمه حسان بن ثابت شاعر النبي ، عُرف رضي الله عنه بشدة العبادة والورع ، وهو الذي روى عن النبي حديث سيد الاستغفار

٩٢- عمرو بن أمية الضَمري صحابي مشهور ، أسلم بعد غزوة أُحُد ، وكان شجاعاً ، أول مشاهده سرية بئر معونة ، بعثه إلى النجاشي ليُزوجه أم حبيبة.

٩٣- عقبة بن عامر الجُهني ، روى عن النبي كثيراً ، وكان قارئاً عالماً بالفرائض - وهي المواريث - فصيح اللسان ، وأحد من جمع القرآن .

٩٤- عُبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب ، ابن عم النبي ، وأمه أم الفضل لُبابة الكبرى ، وهو شقيق الفضل وقُثَم وعبدالله ، كان سخياً جواداً .

٩٥- أبو قُحافة عثمان بن عامر والد أبو بكر الصديق ، تأخر إسلامه إلى يوم فتح مكة ، جاء به أبوبكر إلى النبي ليُسلم وكان قد ذهب بصره ، فأسلم

٩٦- أبو لُبابة بشير بن عبدالمنذر الأنصاري ، ردَّه واستخلفه على المدينة يوم بدر ، وعُدَّ ممن شهد غزوة بدر ، وله مواقف كثيرة

٩٧- زيد بن ثابت الأنصاري ، أعلم الأمة بالفرائض - وهي المواريث - ، ومن القُرَّاء الكبار ، وهو الذي جمع القرآن في خلافة أبي بكر الصديق .

٩٨- خالد بن الوليد المخزومي ، سيف الله المسلول ، أسلم قُبيل فتح مكة بقليل ، أول مشاهده معركة مُؤتة وتأمَّر في حياة النبي وقاتل المرتدين .

٩٩- هشام بن العاص ، أخو عمرو بن العاص ، أسلم قديماً ، وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة ، وكان خيِّراً فاضلاً ، وهو أصغر من أخيه عمرو .

١٠٠- سعد بن معاذ الأنصاري ، شهد غزوة بدر ، وأُحُد ، وأصيب في الخندق ، وحكم في بني قريظة حُكماً وافق حكم الله ، واهتز له عرش الرحمن لما مات.

١٠١- تميم بن أوس الداري ، وفد على النبي عام ٩ هـ وأسلم ، وكان نصرانياً ، وهو الذي روى حديث الجساسة والمسيح الدجال ، عُرِفَ بكثرة التهجد .

١٠٢- معاوية بن أبي سفيان ، أسلم عام عمرة القضية وكتم إسلامه عن أبيه وأمه ، وأظهر إسلامه يوم فتح مكة ، جاء في فضله أحاديث صحيحة عن النبي .

١٠٣- مُرارة بن الربيع الأنصاري ، شهد غزوة بدر الكبرى ، وهو أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله في غزوة تبوك ، وتاب الله عليهم .

١٠٤- نُعيمان بن عمرو الأنصاري ، شهد العقبة الثانية وغزوة بدر الكبرى ، وكان كثير المزاح ، يَضحك النبي من مُزاحه ، وأخباره في مُزاحه مشهورة

١٠٥- أبو أيوب الأنصاري ، اسمه خالد بن زيد ، شهد العقبة الثانية وغزوة بدر الكبرى وأُحُد ، ونزل عليه النبي شهراً كاملا قبل بناء حُجراته .

١٠٦- أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع ، حفيدة النبي ، أمها زينب بنت النبي ، وكان يُحبها حباً شديداً ، وهي التي كان يحملها في الصلاة .

١٠٧- الخنساء تُماضر بنت عمرو الشاعرة المشهورة ، وفدت على النبي مع قومها وأسلمت ، رثت أخاها صخراً في الجاهلية فلما أسلمت تغيرت تغيرا كبيراً

١٠٨- دُرَّة بنت أبي لهب بنت عم النبي ، أسلمت وهاجرت فلما قدمت المدينة أخذت النساء يُعيرنها بأبيها، فشكت ذلك إلى النبي فغضب لها غضبا شديدا

١٠٩- الرُّبيِّع بنت مُعوَّذ الأنصارية ، شهدت مع النبي بعض غزواته ، وكانت تُداوي الجرحى ، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان .

١١٠- الرُّبيِّع بنت النضر ، عمة أنس بن مالك خادم النبي ، وهي أم حارثة بن سُراقة الذي استُشهد بين يدي النبي في غزوة بدر الكبرى .

١١١- عروة بن مسعود الثقفي سيد قبيلة ثقيف ، أسلم بعد غزوة الطائف ، وهو أشبه الناس بعيسى بن مريم عليه السلام ، قتله أهل الطائف وهو يُؤذن .

١١٢- عَدي بن حاتم الطائي ، وفد على النبي في العام الـ ٩ هـ ، وأسلم ، وكان كريماً جواداً كأبيه ، له مواقف بطولية في مُحاربة أهل الردة .

١١٣- عكرمة بن أبي جهل ، أسلم بعد فتح مكة وحسُن إسلامه ، وفرح النبي بإسلامه ، كان فارساً لا يُجارى ، استُشهد في معركة اليرموك .

١١٤- سفينة مولى رسول الله ، كان مملوكاً لأم المؤمنين أم سلمة ، فأعتقته بشرط يخدم النبي ما عاش ، سماه النبي سفينة لحمله متاعه .

١١٥- سنان بن سنان الأسدي شهد غزوة بدر الكبرى وأُحُد ، وسائر المشاهد مع النبي ، وهو أول من بايع النبي بيعة الرضوان .

١١٦- السائب بن مظعون أسلم أول الدعوة ، وهو من المهاجرين الأولين ، هاجر إلى الحبشة والمدينة ، وشهد غزوة بدر الكبرى ، وهو أخو عثمان وقُدامة .

١١٧- سواد بن غَزية الأنصاري ، شهد مع النبي غزوة بدر الكبرى ، وحدثت له قصة مع النبي في غزوة بدر ، وشهد غزوة أُحُد ، وأمَّره على خيبر .

١١٨- أبو حُذيفة بن عتبة بن ربيعة أحد السابقين الأولين إلى الإسلام ، هاجر الهجرتين ، وصلى القبلتين ، وشهد غزوة بدر ، وكل المشاهد مع النبي

١١٩- أبو رافع القبطي مولى النبي ، أسلم قبل غزوة بدر الكبرى ، وشهد غزوة أُحُد والخندق وما بعدها ، تُوفي قبل مقتل عثمان بن عفان بقليل .

١٢٠- عبدالله بن أبي بكر الصديق ، هو شقيق أسماء أمهما قُتيلة بنت عبدالعزى ، أسلم قديماً ، وكان له دور بارز في هجرة النبي إلى المدينة .

١٢١- عمرو بن العاص ، أسلم على يد النجاشي ملك الحبشة وحسُن إسلامه وهاجر إلى النبي قُبيل الفتح ، عُرف بالفطنة والدهاء وتأمر في حياة النبي

١٢٢- سُهيل بن عمرو خطيب قريش ، تأخر إسلامه إلى يوم الفتح ، وكان كثير الصلاة والصيام والصدقة ، وكان كثير البكاء رقيقاً عند قراءة القرآن .

١٢٣- عثمان بن طلحة حاجب الكعبة ، وأحد المهاجرين ، هاجر قُبيل الفتح إلى النبي ، أعطاه النبي مفتاح الكعبة يوم الفتح ، فصار في ذريته .

١٢٤- عبدالله بن أم مكتوم الأعمي ، أسلم قديماً بمكة ، واتخذه النبي مؤذناً له مع بلال في مسجده النبوي ، استُشهد في معركة القادسية .

١٢٥- عُويم بن ساعدة الأنصاري شهد العقبتين ، وهو من البدريين الكبار ، وهو فيمن نزل فيه قوله تعالى : " فيه رجالٌ يُحبون أن يتطهروا ".

١٢٦- ثوبان مولى النبي ، سُبي من أرض الحجاز ، فاشتراه وأعتقه ، فلزم النبي وصحبه ، وحفظ عنه كثيراً من العلم ، وطال عمره ، واشتهر ذكره .

١٢٧- رافع بن خَديج الأنصاري استُصغر يوم غزوة بدر ، وشهد أُحُداً والمشاهد كلها ، وكان عالماً بالمزارعة والمساقاة ، وكان ممن يُفتي بالمدينة .

١٢٨- أبو اليَسَر كعب بن عمرو الأنصاري ، شهد بيعة العقبة الثانية وهو ابن ٢٠ سنة ، وشهد غزوة بدر فأسر العباس عم النبي ، ومناقبه كثيرة .

١٢٩- أم المؤمنين سودة بنت زَمعة كانت زوجة السكران بن عمرو فتُوفي عنها ، وتزوجها بعد وفاة خديجة ، وكانت من أشد الناس اتباعاً لسنة النبي

١٣٠- سُمية بنت الخياط أم عمار بن ياسر ، أسلمت أول الإسلام وهي ممن قدم روحه فداءً لدينه ، قتلها أبوجهل لعنه الله وهي أول شهيدة في الإسلام .

١٣١- زيد بن الخطاب أخو عمر رضي الله عنهما ، كان أسن من عمر وأسلم قبله ، شهد غزوة بدر ، استُشهد في معركة اليمامة في خلافة أبي بكر الصديق .

١٣٢- أسعد بن زُرارة الأنصاري من كبراء الصحابة ونزل عليه مصعب بن عمير يُعلِّم الأنصار الدين ، تُوفي بالذبحة - وهو وجع بالحلق - وذلك سنة ١ هـ

١٣٣- المقداد بن عمرو أحد السابقين الأولين ، شهد غزوة بدر الكبرى وهو الوحيد الذي كان فارساً يوم بدر ، عُرف بالشجاعة ، تُوفي في خلافة عثمان .

١٣٤- عمرو بن الجموح الأنصاري وكان أعرج شديد العرج ، قال للنبي يوم أُحُد : أُريد أن أطأ بعرجتي الجنة ، فأذن له بالخروج معه واستُشهد بأُحُد

١٣٥- عُكاشة بن مِحصن ، من السابقين الأولين البدريين ، من الـ٧٠ الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، كان من أجمل الرجال ، استُشهد في قتال المرتدين

١٣٦- آمنة بنت عفان أخت أمير المؤمنين عثمان ، أسلمت يوم فتح مكة ، وكانت من النسوة اللآتي بايعن رسول الله مع نساء قريش .

١٣٧- أروى بنت كُريز أم أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، أمها هي البيضاء بنت عبدالمطلب عمة النبي ، هاجرت وبايعت النبي ، وتُوفيت بالمدينة .

١٣٨- أُمامة بنت أبي العاص ، حفيدة النبي ، أمها زينب بنت النبي ، كان رسول الله يُحبها حباً شديداً ، وكان يحملها في الصلاة .

١٣٩- أُميمة بنت صبيح ، والدة أبي هريرة رضي الله عنهما ، كانت تأبى الإسلام ، فدعا لها النبي ، فأسلمت وحسُن إسلامها، ولم يرها أحد إلا أحبها

١٤٠- أم حرام بنت مِلحان الأنصارية ، هي خالة أنس بن مالك ، وزوجة عُبادة بن الصامت ، كان يُكرمها ويزورها ويَقيل عندها ، وأخبرها أنها شهيدة

١٤١- عمرو بن ثابت الأنصاري ، المعروف بالأُصيرم ، تأخر إسلامه إلى يوم أُحُد ودخل أُحُد واستُشهد فيها ، وهو الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة.

١٤٢- عبدالرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة ، أسلم أول الإسلام ، شهد بدراً وأُحُداً وبيعة الرضوان ، وكل المشاهد مع النبي .

١٤٣- الزبير بن العوام ابن عمَّة النبي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة ، أسلم أول الإسلام وعمره ١٧ سنة ، شهد كل الغزوات مع النبي .

١٤٤- أبو دُجانة سِماك بن خرشة الأنصاري ، من أوائل من أسلم من الأنصار ، شهد غزوة بدر الكبرى وأُحُد ، وعُرف بالشجاعة وظهرت بطولاته في الغزوات

١٤٥- أبو الدرداء عُويمر بن مالك الأنصاري ، أسلم يوم غزوة بدر الكبرى ، وهو أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي ، عُرف بالزُهد والعبادة .

١٤٦- أبوبكر الصديق ، اسمه عبدالله بن عثمان ، صدِّيق هذه الأمة ، أول من أسلم من الرجال ، وهو أفضل الأمة بعد نبيِّها ، وأحب الرجال للنبي .

١٤٧- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، أعز الله بإسلامه الإسلام فكان إسلامه فتحاً للإسلام ، وهو أحد المشهود لهم بالجنة ، وكان الشيطان يفرُّ منه

١٤٨- أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، أسلم أول الإسلام ، ولُقِّب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبي ، وأحد المشهود لهم بالجنة ، ومناقبه عظيمة.

0

نشرت بتاريخ:

23/09/2016

كتبها: السعيد ابراهيم الفقي

السعيد ابراهيم الفقي

كاتب -- أديب --- تربوي -- قاص

تابع الكاتب