يتعرض معظم الناس على الرغم من أنهم يتمتعون بسلوكيات اجتماعية و عاطفية طبيعية إلى أطوار من الكرب الشديد : كوفاة عزيز أو قريب و الصعوبات المالية ، و اعتلال الصحة ، و القلق و جميع ما تم ذكره يشكل جزءاً من الحياة .
فإذا صادف أن واجه المرء أكثر من عامل واحد من العوامل السابقة فإنه يُصاب بمعاناة عاطفية و عقلية، و رغم أن هذه الأوقات من الكرب قد لا تُسبب اضطراباً عقلياً و جسمياً ، فإنها تستطيع أن تلعب دوراً هاماً في جعل الإنسان أكثر عرضة للمرض .
التخلص من التوتر
يتمتع بعض الناس بمقدرة كبيرة على تحمل أعباء و ضغوطات الحياة ، فيبدون طبيعيين و يتصرفون بهدوء و اتزان مهما كانت ظروفهم سيئة .
و على عكس هؤلاء هناك أشخاص يتوترون و يغضبون و يعانون و كأن مأساة كبيرة حلت بهم بمجرد أنهم تعرضوا لمشاكل مزعجة قد تكون تافهة أحياناً ، فإذا كنت أنت من الفئة الانفعالية المتوترة فتذكر أن الانفعالات الشديدة تؤثر على الجسم :-
فهي تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأدرينالين (Adrenaline) ، و هذا بدوره يؤدي إلى ازدياد تواتر التنفس و تسرع دقات القلب و ارتفاع ضغط الدم و توتر العضلات و غير ذلك ، مما يضر من حيث النتيجة بالشخص المتوتر ، خاصة إذا كان مصاباً بأحد الأمراض القلبية حيث يؤدي ارتفاع التوتر الشرياني إلى مضاعفات قد تكون خطيرة .
لذلك ينصح في مثل هذه الحالات باللجوء الفوري إلى خفض ضغط الدم قبل حدوث أي تطور ضار .
https://www.nabdaqlam.website/2022/11/how-to-keep-your-mental-fitness.html