اليوم، السبت الرابع من العيد/
يوم لا يتكون من أربع وعشرين ساعة، بل من أربعة وعشرين جذلًا، يوم يجعل الوقت يتقدم في القلب لا في الزمن، مطرز بالفرح والزغاريد والأحلام والهدايا، ومباركات العمر المديد والجمع السعيد مني والصّحب.. اليوم صديقتي اللؤلؤة التي تخلَّقت في السماء لا في البحر فجاءت من النور لا من الدرّ، تقف طرفًا في ميثاقٍ غليظ -كأجمل ما تقف عروس- على حياة منتهية بإيماءة والدها مبتدئة به، ولأنها أنا والشعور التحسّ أعيش، والأمر عميق وغزير وكثيف.. فكلي اليوم لها صلوات؛ يا الله لينر شعاع العروس، ويأمن قلبها الرحب، وتهدأ رجفة اللقاء الأولى، ولتتنزل عليها السكينة والسلام، ولتحيى هذا العمر المقبل بجماله وبركته نقي وعذب وسهل كترقرُق ماء.
باركوا لميساء يومها الأبيض بدعاءٍ عريض 💙