يا له من إحساس يحرمنا البهجة عند لدغة نحلة ، أو وخز إبرة ، أو لسعة أحد الحروق ومع ذلك فكل منها مفيد وتجربة لها قيمتها . فكل منها إنذار بأن الجسم قد أُصيب . 

و الألم هو أكثر الأحاسيس التي نلاحظها والتي تنبع من الجلد أما أحاسيس اللمس والحرارة والبرودة ، فهي أقل ثباتاً . وإلى جوار ذلك فإنها تُحدث تقريراً لا يتوقف عما يحيط بالجسم وما تنقله الأعصاب إلى المخ ، حيث تصبح جزءاً من الخبرة التي نعيها .

و الألم إلى جوار أنه ينبع من الجلد ، قد ينبع أيضاً من الأنسجة الأعمق مثل العضلات ، والعظام والأعضاء الموجودة داخل الصدر و البطن . ومثل هذا الألم يُعتبر دليلاً على إصابة الأنسجة أو مرضها .وهو أيضاً تحذير بأن جزءاً من الجسم يحتاج إلى الرعاية وعادة ما يكون نوع الألم الذي نعانيه مميز للعضو المصاب .

للمتابعة: https://www.nabdaqlam.website/2022/10/pain.html