ربما جردّتني من الفتاة التي أحببتها . .

وربما أنك تظن أنني نسيتها . . 

ولكن بالله عليك . . كيف تفكر أنني نسيتها وهي النبض . . 

سأخبرك أمراً يا سيدي . . 

عندما تفكر بنسيان تلك السيدة التي أحببتها 

تلك التي قضيت معها خمسة وعشرون عام 

حينها . . سأكون مجرد تمثال لذلك العشق . . !

تستطيع أن تمنع ذلك الحب من الاستمرار وتستطيع أن تفعل أكثر من ذلك 

ولا تنتظر مني أن أكون ضدك . . !

لا يا سيدي لا تظن ذلك أبداً . . 

فأنا جزء منك أنا ابنك الذي أُمِرْتُ بالإنصياع لك وحدك . . 

ولكن ثق تماماً يا سيدي أن حبها لن يزول من قلبي . . 

حبها سيظل مسجوناً بين أظلعي . . 

حبها سيجري بين شرياني وأوردتي . . 

لأجلها يا سيدي أعتزلت النساء . .

ولم يبقى لدي الرغبة في تحقيق أي شيء حتى ما تريدهـ أنت . .