كتب:
(أحيانا "أراك" في ذلك المكان في الطبيعة وسط "البناء" الخشبي المخصص لشخصين فقط.
(ربما أتخيل مساحته بذلك الحجم لكي
لايسع غيرنا أو لأنه ليس مجرد مكان بل
شيء خاص بنا) و أنت ترتدين ملابس
بالأبيض و الأصفر ...بهكذا ألوان صوَّرك
"عقلي الباطن")
أما أنا أراك رفيقي على كرسي خشبي
عتيق كلانا يطالع البحر بصمت كبير،
تبتسم فأبتسم وكأنّك سمعت أحاديث
العاشقات في صدري، فتضحك وأضحك ...
يا الهي كيف تجرأن وأفصحن بما
أخجل عن قوله!
ثم تدنو مني شبرًا فلا أقلدك ثم تكرر
حتى تموت المسافة بيننا فتكسر الصمت
بقولك: هكذا أفضل أستطيع سماعهن
بشكل واضح.
١٤/٨/٢٠٢٢
مريم