في الحال وأنا أتفرج فيلم وصلتني الى أسرار عميقة بالحياة تجعلك لا تحكم على ماضي ولا على الحاضر ولا المستقبل فقط تصبر وترى وتتوافق مع اللحظة التي تعيشها (بحذافيرها). نظرتنا محدودة في الدوافع فقط لكن تأكدت من إننا لا نملك من الأمر شيء لذلك يقول اللهفي محكم تنزيله "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" ! لو القليل إلي عندنا يفعل بنا ما نشهد الآن من تطورات وحاجات حرفيًا كانت فيمخيلة شخص ما ونتوارث مع أجيال قادمة ما في مخيلتنا أيضًا مثل عالم نيوم الرهيب، فكيف تسير الأمور  بهذا الشكل دون أدنى تدخلمن البشرية "وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصرصدق الحق ، وأنا اكتب حروفي هذه تذكرت مقالي الي ما كنت واصلة لهذا الوعيوكتبته عن هنا والآن وحثيت فيها نفسي ثم القُراء عن عيش اللحظة والحين أستوعبت سبب خوض أفكاري ووصلها لهذا المعنى !! طيببقولكم سر أكبر أختم فيه حديثي البسيط هذا وقمت بربطه الان وأنا أخيط هذه العبارات بمقال آخر تحدثت فيه عن عمق السطحية وكلهامن الأسرار والفتوحات التي ينير بها الله من يشاء من عباده والحمدلله الذي مكني في الأرض وجعلي لي من كل شيء سبب.. عائشةم.ق.