يتسرب أذانُ عِشاءِ كلَ يومٍ بصمت .... 
بهدوء ....
يأتي الأذان بامتزاج  من مشاعر !
يهيمن عليها شعور رئيسي (ما ستقوم به بعد صلاتك وتختم به يومك)
ومع هذا الشعور يختبئ شعور آخر نتجاهله كل يوم (ما النجاحات التى قمت بها هذا اليوم ولو كان يتيماً)
يطرق بابي شعور باقتراب انتهاء هذا اليوم مع سماع الاذان
ذهب يوم له ما له من الصالحات وعليه ما عليه من مضيعة الأوقات والملهيات 
جاء الأذان ليقول: هيا قم  فاستعد لليوم القادم. 
ولا تنسى أن تراجع نفسك فيما مضى من يومك.