هذا البطل المسلم الذي أرعب مشركي القارة الهندية !! وأول من جلس على عرش الهند وأطلقت باكستان اسمه على القنبلة النووية!! .

البطل المسلم : شهاب الدين الغوري ..

قال عنه ابن الاثير : ( كان رحمه الله شجاعا مقداما كثير الغزو إلى بلاد الهند عادلا فى رعيته حسن السيرة فيهم حاكما بينهم بما يوجب الشرع المطهر ) .

مما جعل الكثير من مشركى الهند يتحالفون ضده ويتآمرون عليه خوفا على ملكهم وكان ذلك بقيادة قائدهم كولة عام 583 هـ ودارت معركة رهيبة دارت الدائرة فيها على المسلمين حتى فر بعض الأمراء المسلمين من ساحة المعركة !!

أما البطل شهاب الدين بقى يقاتل بسيفه فى مقدمة من بقى معه من جيشه حتى قتل بيده أربعة أفيال وظل يجاهد حتى كثرت جراحه وسقط على الأرض وتكاثر عليه الأعداء فقاتل المسلمون ببسالة دفاعا عن قائدهم حتى أنقذوه من أيدى الكفار ، ثم رجع إلى المشركين بعد عام قام فيها بإعداد جيش كبير وأستبعد منه الأمراء الذين فروا من قبل .

وقال قبل المعركة : اعلموا أننى ما نمت مع زوجاتى ولا غيرت ثياب البياض عنى - أى الكفن - وأنا سائر إلى عدوى معتمدا على ربى - عز وجل - لا على الغورية ولا على غيرهم .

فإن نصرنى الله تعالى ونصر دينه فمن فضله وكرمه وإن انهزمنا فلا تطلبونى فلن انهزم ولو هلكت تحت حوافر الخيل .

ثم وثب على المشركين فمزق جمعهم وشتت شملهم وفتح المدن وحطم أصنام الهندوسية والبوذية واخذ أحجارها وبنى بها مساجد فى الهند .

وبعد ان انتصر شهاب الدين على كوله أراد ملوك الهند أن يقضوا على الإسلام والمسلمين فأعدوا جيشا جرارا قوامه الف الف مقاتل وسبعمائة فيل ، والأدهى والأمر أنه كان فى جيش المشركين أمراء مسلمين !!!

يقاتلون من أجل الدنيا ، وباعوا دينهم بدنياهم .

وبدأت المعركة واشتد القتال وما هى إلا ساعات ونصر الله جنده وامتلات الأرض بجثث الكفار ودخل شهاب الدين بلاد بنارس ونشر فيها الإسلام .

وبينما هو فى مصلاه ساجدا لله فى قيام الليل إذ دخل عليه بعض الخونة من الاسماعيلية الباطنية ومعهم مماليك من بنى كوكر فطعنوه اثنتى وعشرين طعنة فمات وهو ساجدا ومرابطا على ثغر من الثغور يعد الجيش لقتال الكفار فرحمه الله وجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء .