ا

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ... بالطوب يُرمى فيلقي أطيب الثمر

مدة القراءة: دقيقة واحدة

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

كان إبراهيم النخعي أعور العين وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر )، وذات يوم سارا في إحدى طرقات الكوفة..

وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي: يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون .

فقال الأعمش: يا ابا عمران، وما عليك أن نؤجر ويأثمون .

فقال إبراهيم النخعي: يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون..

........

( نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون ) .

إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان .

إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .

( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).

ا
المدونة الخاصة بـ عمر أڭورض

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ... بالطوب يُرمى فيلقي أطيب الثمر

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات