ا

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ... بالطوب يُرمى فيلقي أطيب الثمر

مدة القراءة: دقيقة واحدة

هبنقة الأحمق

اسمه يزيد بن ثروان ويقال : ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة

- ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف وقال : أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به . فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال : يا أخي أنت أنا فمن أنا ؟

- وأضل بعيراً فجعل ينادي من وجده فهو له فقيل له : فلم تنشده ؟ قال : فأين حلاوة الوجدان وفي رواية : من وجده فله عشرة . فقيل له : لم فعلت هذا ؟ قال : للوجدان حلاوة في القلب .

-واختصمت طفاوة وبنو راسب في رجل ادعى كل فريق أنه في عرافتهم فقال هبنقة : حكمه أن يلقى في الماء فإن طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب . فقال الرجل : إن كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان .

- وكان إذا رعى غنماً جعل يختار المراعي للسمان وينحي المهازيل ويقول : لا أصلح ما أفسده الله .

ا
المدونة الخاصة بـ عمر أڭورض

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ... بالطوب يُرمى فيلقي أطيب الثمر

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات