بعد ان فرغ جيش خالد من قتال المرتدين واصبحت الجزيرة العربيه مسلمه كلها تقريبا توجه الى بلاد الفرس وطلب المدد من ابو بكر الصديق
فأرسل له رجل واحد فقط
فذهب الى جيش المسلمين وكان متلثم وسلم عليهم وقال ان خليفة رسول الله ارسله خليفة رسول الله
فأخذوا ينظرون خلفه لعلهم يرون باقي المدد فقال لهم :انا مددكم
فصدموا من هذا القول يحاربون اعظم امبراطوريه واعداد جيوشها جراره بجيش صغير وحينما يطلبون المدد يأتي لهم رجل واحد فنظروا الى أميرهم خالد بن الوليد فقال لهم :ايها المسلمون اعدوا أنفسكم لقتال الفرس فقد جائنا المدد
لقد كان ذلك الرجل هو القعقاع بن عمرو التميمي
الذي قال عنه ابو بكر :
لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل
وقال ايضا :
لا يهزم جيش فيه القعقاع !