فتح قتيبة القائد العظيم مدينة سمرقند المدينة العظيمة بشيء من الغدر دون شروط الإسلام فى الحروب " عرض دخول الإسلام ثم الجزية ثم الحرب "
فقام أهل سمرقند برفع دعوى على الجيش الإسلامى لخليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز , يدعون أن بلدهم فتح غدرا , فأمر عمر بتأليف محكمة خاصة من قاض واحد لرؤية هذه الدعوى .
و جلس القاضى يستمع للأقوال ثم أصدر حكما تاريخا لا يصدقه عقل و لكن هذا هو تاريخنا الذى لا نعرف عنه إلا أقل القليل
حكم القاضى ببطلان الفتح لأنه كان غدرا , و لأنه خالف قواعد الإسلام فى الحروب , و بخروج الجيش الإسلامى منها , و إعطائها مهلة للاستعداد ثم إعلان الحرب من جديد !!!!
و بالفعل نفذ هذا الحكم الغريب و شرع الجيش بالانسحاب لولا أن أهل البلد الذين شدهتهم هذه العدالة الإسلامية اختاروا أن يبقوا تحت راية الإسلام
* و لى هنا وقفتان
الأولى كم نحن ظالمون لأنفسنا بجهلنا بتاريخنا المجيد الرائع
الثانية لو كانت هذه الحادثة فى التاريخ الغربي لأقاموا الدنيا عليها و لكننا للأسف ظلمنا أنفسنا و ظلمنا تاريخنا بجهلنا به !!