بقلم وإحساس: د. علي بانافع

يوم استثنائي

ولحظة تاريخية فارقة

اكتست خلالها ثانوية ابن حزم 

بالهيبة والوقار

وتزينت بكل ألوان الوفاء

لمن يستحق الوفاء

لحظة وقف فيها الزمن

وقفة إجلال وإكبار

ووقفنا جميعا معه

وقفة حب ووفاء

كان التاريخ حاضرا معنا بقوة

يشاهد ويسجل كل الأحداث

ويكتب كل الكلمات

ويدون كل التفاصيل

الصغيرة والكبيرة

اللحظات كلها موثقة

بالصوت والصورة

الفرحة حاضرة

والذكرى خالدة

وسيظل ذلك اليوم

استثنائيا بالحدث التاريخي البارز

الذي عشناه وشاهدناه

التاسع من ذي القعدة ١٤٤٣هـ

يوم الوفاء والتكريم لتخريج

الدفعة الأولى من ثانوية ابن حزم 

في ينبع الصناعية

حفل ذلك اليوم يتميز

بالبساطة وغلب عليه

طابع التلقائية والعفوية

حضور مميز جدا

من الطلاب المتخرجين مع آباءهم

الشكر بعد الله سبحانه وتعالى

إلى راعي الحفل الأستاذ القدير

والمربي الفاضل 

طاهر بن عطية الغامدي

الأستاذ القدير

ببساطته

وبابتسامته

وكلامه البسيط

وتعامله البسيط مع الجميع

يعطينا درسا كبيرا

في الأخلاق

والتربية

والعلم

والتواضع

والتعامل الحسن مع الآخرين

الأستاذ طاهر الغامدي

مدرسة سنظل نتعلم منه

وننهل من علمه وخبرته 

في العلم والحياة

ونقتدي به

وسيظل رمزا 

ومثالا للأجيال القادمة

وإلى كل من بذل الجهد والوقت 

في سبيل إقامة هذا الحفل البهيج

الأستاذين الفاضلين:

بدر بن إسماعيل الربياوي

وعادل بن عبدالرحمن الغامدي

اللذين كانا لهما الفضل الكبير

بعد الله سبحانه وتعالى

في نجاح الحفل

من إعداد وتنسيق

وتنظيم وإدارة ومتابعة

لكل التفاصيل الدقيقة 

أولا بأول

اللذين استطاعتا

بذكائهما الفطري

وحُسن تصرفهما

وحسهما الراقي

من تقديم عمل ناجح

وأداء متميز

استمتع به الجميع

وشهد لهما الجميع

بالنجومية والتألق

ولاننسى أن نقدم 

تحية شكر ومحبة

ووفاء واحترام

للأساتذة الافاضل 

منسقي الحفل :

عبد الله بن إبراهيم المالكي

خالد بن مشبب آل زاهر

سهيل بن محمد العيافي

نايف بن صالح الزهراني

عبداللطيف بن عبدالله الرشيدي

مرعي بن محمد حكمي

والشكر موصول لكل الأساتذة 

المعلمين المشاركين بلا استثناء

النجومية المطلقة كانت

لنجما التقديم

نجما المنصة والميكرفون :

الطالب فيصل بن مشعل الراشد

والطالب البراء بن عبد العزيز السيد

الذين قدما فقرات الحفل البهيج

وفي الختام:

نسأل الله العليَّ القدير أن يمدَّ

الجميع بموفور الصحة والعافية

وأن يُسْبِلَ عليهم ثوب التوفيق والصلاح.