أخترت الهجر ، وأنا التمسك ، أخترت البٌعد ،أما أنا القرب ، أخترت الكٌره ، أما أنا الحٌب ، أخترت الكِذب ، أما أنا الصدق ..

أخترت جميع سٌبل الفٌراق ، وأما أنا أخترت أن أٌمسك يدك بيدي وبِجميع أيادي البشر ، لكن لم أستطع أن أقبض عليها وسقطت.

لمِا هذه الهوان أيها العاشق ، الهاجر ، الثائر ، التائب ..

لمِا هذه التعجرف بقلب محبوبتك !

لمِا لا تنقضي هذهِ الفٌرقة !

لمِا أجِب !

ومِن "غَفْلةّ،صَحوت" إنَنِي فى النهاية أختارٌ نَفسي مَلاّذ من كل جٌحوْدك ،وطٌغيانك..

إنَنِي أختارٌ أَن أٌ كَفر عن ذنوبي منك ..

أختار جحيمي الواسع،بَدل مِن جنتك الصغيرة..

أختار القعر المضيء،بدل من القِمة المٌظلة ..

أختار الشقاء لـنعيمي،بدل الراحة لـشقائك ..

أختار كٌل شيء يٌبعد العالم ، الاماكن ، الشوارع ، الفراغ ، خطوط الطول أم العرض ، أي شيء تستقر بة!

يبعدك عن "مداري"، لاٌدركَ أنَ الهوان ،والضيم،والضعف،والضياع،والبؤس،أنَ "تحٌب"،وتسلم قلبك بأكملة ليغدو ويضعٌف أمام هذهَ الجيش!ليستولي علية ، ويقضي على كل مابِة من مشاعر،وينتزع،الرحمة،الحب،الطمئنينة..

لتبغى أسيرهم"أسير"لهذه الخوف وكَسيِر لهذه الجشع ..

تبقى فى "رحمة الكرة".لذا يبقى "قَلبك"،دولة مهجورة لاتصلح للستعمار مرة أخرة.