أرى أحلامي بكِ تتساقط ، كـ خصلة تنسلٌ من جذها وتسقط للأرض دون الشعور بها ..
كـ قلبي الحزين ، كـ صوتي الجريح ، كـ كلماتي اللتي تذبل .. إني أسقٌط من علٌ وأرتطم بالأرض لكن من دون صوت .. كـ ورق شجرة حل بِها الخريف لينتسل شعورها .. كـ عصفور إختفى صوتة عندما علم بأن تغريدة لاتعبر عن ما بذاتة..
أحلامٍ تنجلي وحدة تلو الاخرى ، ويبقى من بعدها فــراغ يعجٌ بالاصوات بعضها غاضبة و بعضها تبكي ، وتارة صوت لضحكات وتارة أخرى ضجيج عارم ..
تصرخٌ أعماقي بالفضاء هل من قدرة لإبادة هذهِ المشاعر . يعود صوتي صدا ، مامن مجيب .. يقف العالم لوهلة ، لا لا إني أستكن لوهلة .. أحاول إركاد مالا للقدرة على إبادتة .. ، يحلّ من بعدكِ كل الأزمـنة ، يحل مالا لكي قدرة على حلة
كـ محل الشمس عندها تغيب من بعد القمـر ..
، تنطفيء أنتِ كـ أحلامي ، كـ أيامي اللتي بلا معنى ، كـ شهيق الحزن بعد الفرح ...
سئمت من السئم نفسة .. إني متخاصمة مع أحرفي اللطيفة ، اللتي سخرت بها معاني غير لطيفة ، تجسدكِ "أنتِ" ..
أنتِ كـ السراب اللذي يحول بين الحقيقة ، أحتار و ينهمك فكري ماذا فعلت لتأتيني كـ نائبة ..
إنكِ أتيتٍ بصورة نساء يغمرهم السواد نوائح من مٌر الزمان ..
انكِ حَريمة على القلوب الهائمة كـ هيام الأرض الجافة للمطر . ترتوين وتشبٌعين و تمضين من دون شكر أو ثناء .."أنتِ"كـ جحافل الظلم تأتي دٌساس فى ظلام معارضة النور ..
إن من بعد تكَبٌرك لا تظنين أنكِ تزبنيني .. إني أنا أزبن كـ وردة تنمو رغم مساوء ماهو حولها ..
لا أرتغب إلا زوالك وتلاشيكِ من مشاعري وأحلامي .. حروفي هذهِ أغرسها لتنمو بمشـاعر جديدة ..