أميل إلى تسمية العلاقات العابرة الغنية
بالمعرفة وإن تكررت بذات الشخوص
باسم "رفقة قطار".
نعم، نحن نركب الطائرة أو القطار وهو
يأخذنا في رحلة طويلة نحتاج قطعها
بأسطر كتاب أو مشاهدة فيلم مفضل
أو سماع أغاني ممتلئة بنا، والأفضل
دائمًا لي هو قطعها بروح مختلفة أتناغم
معها فالألحان العذبة نتاج أوتار مختلفة.
الرفقة هنا بلا قيود ولا خوف لأنك لا تحرص
على تبادل المعلومات الشخصية بقدر
تبادل الأفكار والتجارب والحياة ،
يكفيك معرفة اسمه كي تستمر في الكلام
وإن جاء بما يضيق به الصدر أو يثقل
الهمة.
شخصيًا، حصل وأن أنعمت علي الحياة
برفاق من كل مكان، يشتركون بطيبة القلب
ونقاء السريرة ونظافة العقل، أضافوا
لي وأثروا قلبي بحبهم واحترامهم، أسماؤهم
لاتنسى، وربما أنا أيضًا في ذاكرتهم.
لهم كل الود والتقدير أينما كانوا.
مريم