اعتقدتُ في هجري للكتابة والاعتماد على الاقتباسات
في التعريف بذائقتي أو تسريب شيئ في الخاطر ؛
فعل يقتسم الراحة مع النفس ويهون عليها مشقة
التفكير في البوح المناسب بلا تضليل أو تزييف،
لكنني في حقيقة الأمر، أملك مشاعر عصيّ التحدث
عنها بطريقة تجعلها تحلّق بحرية وتدع صدري
في حال سبيله.
مشاعر قديمة، تجدها تارة في غيبوبة دماغية تتنفس
وتنبض بلا عقل، على قيد الحياة وبصيص من أمل،
وتجدها تارة أخرى تتلاطم في صدري كأمواج تقصد
شاطئًا هادئًا تريد صب جام غضبها على حبيباته الناعمة
تنغص عليه وتحيله طينًا يبكي قسوته صامتًا.
ليس كل ما نشعر به يستحق الكتابة عنه، هذه
قناعتي الأبدية مهما تلاطمت أو ثارت في قلبي،
ثمة أصوات بكماء لاتجيد لغة إشارة لكنّها تتعايش
مع واقع… هذه مشاعري القديمة.