من الوسائل التي يقيس بها المثقف والقارئ مدى تطوره المعرفي والعقلي ؛ إعادة القراءة والنظر في الكتب التي قرأها في السابق ، وملاحظة الفوائد التي اختارها منه ، فإن وجد أن كثير منها ليست بتلك التي تستحق التدوين ، وقرأ نصوصاً كثيرة يستغرب من نفسه كيف غابت عنه وكأنه قرأها أول مرة ؛ فهو في هذه الحال قد عاد للكتاب بذهنية ومعرفة أعلى من السابقة ، ونظرة أعمق وأبين مما سبقها في القراءة الأولى ، وهنا يتضح الفارق ويُعرف الحال.
اكتشف تطورك أيها القارئ
تدوينات اخرى للكاتب
تبيّن شيخك !!
في بعض الفترات تخطر لي مسألة تشغل بالي وهي: هل لطالب العلم أن يتتبع العالم الذي يريد أن يأخذ منه العلم فينظر أولاً في سيرته هل هو عامل بعلمه...
محمد الدوسري
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين