استيقظت قبل الفجر وجسمي يرجف مع شعور بالهوان والتعب الشديد، حاولت تدفئته لأعرق ولا فائدة، شربت زنجبيلًا دافئًا فازدادت حالتي سوءًا وارتفعت درجة حرارتي، ذهبت إلى المستشفى فورًا.

هناك أشار  مقياس الحرارة أن حرارتي ٣٨،٩ !

 لم يسمحوا دخولي المستشفى وحولوني إلى القسم المخصص لحالات الكوفيد ١٩ والذي يبعد مسافة شارعين عن مخرج الطوارئ.


وأنا على الطريق، تعرّق جسمي وبدأت تختفي الرجفة، وعند دخولي مدخل القسم، استقبلوني محاولين إجراء فحصًا للصدر+ قياسًا للحرارة وإجراءات أخرى أرعبتني.

"مافيني شي، استبردت وارتفعت حرارتي شي طبيعي" هذا ماقلته لطاقم التمريض، لم يكن لينصتوا لي محاولين حجزي إلى أن جاء الطبيب المتخصص وتدخّل في الوقت المناسب، سألني إن كنت أشكو من ألم في الصدر أو ضيق أو أعراض أخرى، وبفحوصات بسيطة قال: ارتفاع درجة حرارة طبيعي ولست مصابة ، ثم عبّر عن تذمره من تحويل حالات مماثلة إليه.


كتب لي بروفين بودر، والذي ولله الحمد أسكن جسمي وزالت الحرارة، ومن يراني الآن لا يصدق أنها من كانت ترجف صباحًا.


فالحمدلله على  الصحة والعافية، وقانا الله وإيّاكم شر الأمراض والأسقام.


مريم