‏كان قريبًا جدًا خفيفًا كرفقة على عبرة شارع حالت الإشارة الحمراء عبورهما.

‏كان حديثًا يقطع به الوقت قطعًا يليق بملل الانتظار، محسومًا منذ البدء باللطف والاحترام، حديثًا يضيع في دقائق العمر ،لا يلفت الأنظار ولايجذب قبحًا يحسم نهايته.

كانت أسئلة مرتبة على أولوية الفضول بمحض صدفة وربما بتنظيم القدر، ثم أجوبة تتجاوز أسئلتها بسطر وربما سطور.

هكذا حتى فقد الانتظار هيبته وتحوّل إلى وقت ذو أهمية.

ولأن الأصل في اللقاء "عبرة شارع"  توقفت المركبات على اللون الأخضر.... عبّروا كلاهما أن اللقاء فرصة سعيدة، وربما أسرّوا بأمنية لقاء ثانية.


مريم

٢٨/٦/٢٠٢١