المنطقه المحايدة في العلاقات.

أجدها هي منطقة الأمان وكبح المشاعر ، تكون جميع تعاملاتها مبنية على الأصل والخلق، وتعتمد في الأغلب على إطلاق ردّات الفعل فقط.


هي منطقة اختبار للشخص من هو ؟

وإلى أي فئة ينتمي ؟

وماهي العطاءات المستحقه له؟

 بناءًا على ما يرضي مشاعرنا نحوه ويشبعها، ويضمن لها الإستمرار.


تحتاج منا معرفةً ودراسةً لإحتياجاتنا الداخلية من العلاقات ، ويحتاج من الشخص المقابل تقبل وسعة وفهم ...

البعض يصنّف هذا النوع من العلاقة بأنها مجرد مصلحة (لإعتباره أنها وصمة عار،بالرغم لولا المصالح لما قامت العلاقات)

و لإعتباره أن جميع العلاقات لابد وأن تصب في قالب واحد وتحت مسميات متداولة كالصداقة مثلا وأن تحتل نفس المكانة وتمتلك نفس الشعور،

في حين أن الأصل في العلاقات الصحيّة أن تكون علاقات نوعية انتقائية وبعضها وقتية في إطار محدد تبدأ وتنتهي حسب احتياجنا لهذه العلاقه.

في نظري نحن قد نحتاج للتعامل وفق متطلبات هذه المنطقه (المحايدة)

حتى مع المقربين والمحيطين،كالزوج أو الأخ أو أي فرد في العائلة القريبة ، بما يضمن للطرفين البعد عن المشاحنات ويوصلنا للإستقرار النفسي.


ليس بالضرورة أن يطلع الشخص المقابل على موقعه و مكانته الحقيقية بالنسبة لي، ويكفي أن أدرك أنا حجم مايمكن تقديمه أو منعه لأضمن إستمرار الحياة بأقل قدر ممكن من التأثير السلبي الذي قد يقطع العلاقة ويوقف مسيرتنا معا.