Image title
هُم أكثر

تحضرًّا،تكيُّفا، وتقبلًامنا

تحضرًا في العيش مع الماضي ثم التعايش مع الحاضر بكل مافيه
تقبُّلا لكل التغيرات الحديثة والنقلات السريعة
تكيفا معها اقتناءا ،وتعاملا، واتقانا...

هم خرجوا من أبسطِ التعاملات لأعقدها،
انسلخوا من كل ماكان يربطهم بحياتهم السابقة بكل قوانينها ،وأدق تفاصيلها.
ليعشوا معنا نهضةً تكنولوجيةً ،وتقنيةً عالية متسارعة ...
هم لا يبحثون عن الانبهار أو الأخبار أوالترفيه أو الاكتشاف مقارنةً لبحثهم عن الطرق المواكبة لمن تربطهم بهم علاقة محبة وأُلفة، هم يبحثون عن التواصل معنا بطريقتنا لا بطريقتهم..
هم لا يتقنون فنّ الكتابة واختيار الجمل ونسخ الكلمات لمحرك البحث لتخرج بأجمل الصور...لا يتقنون فن الاضافة والخلفيات الموسيقية التي تَطرب لها مسامعنا ،
هم اطهر وانقى من أي شيء ننتظره او نبحث عنه.

يرسلون إلينا صباحاتهم ودعواتهم والتي هي من أصدق الرسائل التي تصلنا .لأنها خرجت من أصدق الاشخاص حبًّا لنا،
حتى وان ظهر تعودنا وعدم استشعارنا لها،بل وقد جعلها البعض فقرةً للترفيه واستجلاب الضحكة لمتابعيه،
ولكن للحظة عندما تتذكر انها الشيء الوحيد الذي ستفقده ان رحل ستعلم قيمة الرسالة وقيمة المُرسل وقيمة الرد.