يظنونني جميعًا 

‏شاردةُ الذهنِ

‏مُحدقةً في أركان الحَيْ

‏وفي اللاشيء

‏لم يلحظوا تعاستي

‏بينما أنا 

‏أقف عند نافذتي

‏كي لا يرى أحدٌ 

‏تدفق البؤس من عَينَيّ

‏وأتركُ دَمعي للستائر

‏والزجاج..

‏لطالما كُنت دائمًا أخفي بُكائي

‏كفعلةٍ شنيعة.

 - ارانزا