أؤمن جدا بالمثل الذي يقول من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر, لأني أعلم أننا مهما سمونا أو انحدرنا فنحن في الأخير بشر, نعم نحن بشر نصيب ونخطىء.. ومن الطبيعي جدا أن نزكي الصواب ونصحح الخطأ ونتوب عنه كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام ( كُل بني آدم خطًّاء وخير الخطائين التوابون) أخرجه الترمذي
لكن أن يتمادى الخطأ ليصبح واقعا يُحتذى به هذا ما لا يجب السماح به وغض النظر عنه....
قال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام: ( من رأى منكم منكرا.... الحديث.
فلا يمكننا أن نرى منكرا ونصمت ليصبح في الأخير واقعا تنتهجه بناتنا.. لا..وألف لا...
لا للمجاهرة بالمعاصي!
لا للعلاقات المنكرة بدون صفة شرعية خاصة إذا كانت تأتي من رجل له وضعه الخاص وعنده من المعجبين الملايين.. نعم الملايين من المعجبين الذين يرون فيه القدوة.. كيف لا يعجبون به وهو عمر دياب رائد الأغنية الشبابية في الثمانينات وحتى هذه اللحظة.
فنان افتتن به الكثير وجعلوا منه اسطورة وجعلوا منه كيانا يشار إليه.
ومن هي دينا الشربيني؟ الواقع أني لا أعرف الكثير عنها. ممثلة رأيتها في بعض المسلسلات عن طريق الصدفة ..أشاروا لي أولادي إليها..
قالوا: هذه المرأة تعيش مع عمر دياب!
قلت: بأي صفة؟
لم يجبني أحد.. خجلوا من الأفصاح.
عجبا.. كيف يرضى الفنان عمر دياب بوضع نفسه في مكانة لا تليق وهو يعلم تمام العلم القيمة الكبيرة التي له في نفوس المتابعين للفن والمعجبين.
هو أب وزوج ورجل مسلم قبل هذا كله فما هي طبيعة علاقته بالممثلة دينا الشربيني؟
لا أحد يجيب!..
ولا أحد يعرف!..
إذا كانت علاقة غير شرعية فاستتروا لئلا تكون قاعدة يتّبعها صغار النفوس ضعاف الإيمان.
إذا بليتم فاستتروا..
استتر يا أخي ولاتجاهر بالمعاصي
يرحمك الله.
أنت رجل يشار اليك بالبنان في بلد الأزهر الشريف
أرض الأنبياء يوسف وموسى عليهم السلام.
فكيف ترضى لنفسك بالمعصية وأنت القدوة؟
وكيف يرضى الأزهريون في ارض الكنانة بهذا؟