في الوقت الذي سلبوا فيه الطفل الفلسطيني أبسط حقوقه..

"يولد بيدٍ تشد على الزناد وفي اليد الأخرى كفن"، يسمع دوي الانفجار قبل أذان والده، يذهب لقبر أمه قبل أن يذهبا معًا في نزهة، تروى له حكاية مقتل جده قبل أن يروي له جده حكاية، يعمل قبل أن يتعلم، يشاهد الأخبار قبل الكرتون، دمار وفقر وفقد وجوع وخوف وتشرّد .

حصلت تل أبيب -يافا- المحتلة على المركز الثالث من بين المدن الأفضل في العالم، ثاني أفضل اقتصاد في الشرق الأوسط، من الأعلى عالميًا في محو الأمية وجامعاتها أدرجت للائحة أفضل الجامعات في العالم، مستشفيات ومنازل وأبراج ومنتزهات ومراكز ومسارح وحتى نوادي ليلية وحانات!

أيُّ قهر؟ 💔

"يا دولة قامت على أجسادهم

لا تطمئني واعلمي ما تفعلين

ولتقرئي يوم القيامة واضحاً

في أوجه المستشهدين ....

أدري بأنكِ لا تخافِ الطفل حياً إنما

أدعوك صدقاً، أن تخافِ من الصغار

الميتين"