وتنتهى هذه السنة فى هدوء وسكينة

تحمل فى طياتها ذكريات جميلة , أو سيئة

كما تحمل أحلاما لم تتخطى كونها أحلام

وأيضا حملت أهدافا ,صارت واقعا ملموسا

تلك السنة التى جرت كجريان الماء فى النهر العذب,

لم تحذرنا ولم تنبهنا أنها ذهبت وأخذت معها جزء من عمرنا

أخذته وراحت

ولم تستأذن ولم تعلمنا حتى انها أخذته بغير رجعة

ولكن

فلندعنا من البكاء على اللبن المسكوب

فتلك سنة جديدة تطل علينا

ببسمة ضاحكة , ولمسة حانية

فهيا بنا نلونها بأسلوبنا الخاص

ونعقد معها اتفاق

سنقضى سويا وقتا ممتعا ومثمرا , ونحسب حساب النهاية منذ بداية البداية

لأن العمر لا يعوض

ولأن الوقت لا يتجدد

ولأن الثانية قبل الدقيقة ,,,هى عمر ينفد

"أسلوب حياة"