أصرخُ
ويصمت
ويطرق قليلا
ثم يقول:
هذيتِ
وما عدتِ تلك الفتاة البريئة
أصبح لديك فحيح!..
آسف نهيق!..
أعني خوار! ..
وأصبح لديك مباحثْ كثيرة
عن الطفل
والرباط المقدس
وبتِ تعيبين جيبي النظيف كما غار زاهد
ولا تسأمين الحوار
عن الدار
طعام وماء
ونور ونار
وباقي الإيجار
أقسم أني أعي كل شيء
ومثلك أريد الحياة
ولكنني يا ابنة الأكرمين
مجرد بشر
تاهت خطاه
دعته الدروب البعيدة.. فـ تاه!..
وتاه!..
على مفترق من وجع واقفٌ
يبحث عن زورق للنجاة.