A
Amal

قلب يُعاقر الحرف ويُزهر بين الريشة والمحبرة

مدة القراءة: دقيقة واحدة

حوار الحائر

أصرخُ

ويصمت

ويطرق قليلا

ثم يقول:

هذيتِ

وما عدتِ تلك الفتاة البريئة

أصبح لديك فحيح!..

آسف نهيق!..

أعني خوار! ..

وأصبح لديك مباحثْ كثيرة

عن الطفل

والرباط المقدس

وبتِ تعيبين جيبي النظيف كما غار زاهد

ولا تسأمين الحوار

عن الدار

طعام وماء

ونور ونار

وباقي الإيجار

أقسم أني أعي كل شيء

ومثلك أريد الحياة

ولكنني يا ابنة الأكرمين

مجرد بشر

تاهت خطاه

دعته الدروب البعيدة.. فـ تاه!..

وتاه!..

على مفترق من وجع واقفٌ

يبحث عن زورق للنجاة.


A

Amal

قلب يُعاقر الحرف ويُزهر بين الريشة والمحبرة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات