A
Amal

قلب يُعاقر الحرف ويُزهر بين الريشة والمحبرة

مدة القراءة: دقيقة واحدة

ذوي


لئلا تأخذنا الصغائر إلى مفترقات الطرق ولكي لا يدب بيننا الصد ولا تفرد الفتنة ضبابها في أوردتنا.. أنساب كالهواء أرمم كل صدع.. لا أقول لا لمستغيث أو طالب حاجة.. ولا أتأخر عن تأدية واجب في فرح أو حزن.. أحبهم فهم أنسجتي وعظمي الذي يحملني حين لا يقوى العظم على حملي.. أشاطرهم الدم والهوية والانتماء.. أقاسمهم روحي ولهم في خاطري الصدارة والإيثار حتى على نفسي.
حين صعب عليَّ إقناع ذوي الإنسانة التي اخترتها شريكة لحياتي, لجأت إليهم راجيا تدخلهم بما يرفع ذكري ويشد أزري أمام القوم.. لم أشك لحظة واحدة في ولائهم لي فأنا شديد الولاء.. قريب مجيب.. صادق الإحساس والنية لذا سألتهم العون ولم أحر جوابا.. صمتهم كان غريبا ونفورهم كان أغرب.. أرسلت لهم رسائل استفسار على هواتفهم..
فجاء رد أحدهم قاطعا كالسيف: أتتزوج لتأتي لنا بسُذُّج مثلك.. اتق الله فينا يا رجل!!


A

Amal

قلب يُعاقر الحرف ويُزهر بين الريشة والمحبرة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات